كسلا: منصة الناطق الرسمي
إلتقى د. جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام بمباني الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون بكسلا وزير التربية والتوجيه وقيادات الإدارة ذات الصلة بالثقافة والإعلام.
إستمع سيادته لتقارير من الوزير المختص الذي شرح فيه هيكل الوزارة واختصاصاتها وما تحتويه من مجالات متعددة تحوي الثقافة والإعلام والشؤون الدينية بجانب أنها تعنى بالتربية والتعليم.
وقدم وزير التربية والتوجيه بالولاية ملخصا لمهام وصلاحيات الوزارة، بجانب المهام العديدة لوزارته والتي تتميز بالتناغم والانسجام الأمر الذي سهل عليه كثيراً من إدارة الوزارة،
مدير الإدارة العامة للسياحة قال أن السياحة منتعشة بالولاية ولكن تحتاج إلى تدريب للمرشدين السياحيين فضلاً عن المساعدة في دعمهم لأجل المحافظة على الإرث السياحي في باطن الأرض وظهرها، مؤكداً وجود مواعين سياحية معقولة بالولاية، داعياً إلى وضع حد للمهدد البشري للآثار في ظل عمليات التنقيب العشوائي الذي يؤثر سلباً على الآثار.
من جهة أخرى تحدثت مدير الإدارة العامة للإعلام داعية إلى أن تلعب الإدارة دورها في التخطيط ورسم السياسات الإعلامية، وأن هذا الدور يتطلب توفير إمكانيات مادية ومعنوية فضلاً عن مساحات تمكنها من دورها.
والجدير بالذكر أن هناك عقبة هيكلية تتمركز في تبعية السياحة لمفوضية الاستثمار الأمر الذي يشتت جهد الوزارة الإتحادية في التواصل مع نظيراتها الولائية.
د. جراهام أكد على أن الخطاب العام للدولة موجه الآن إلى (الوحدة والسلام أولا) وهذا ما يعمق دور ومسؤولية الثقافة والخدمات خاصة في ظل الحرب وتراجع الإيرادات لما يزيد عن ال80% وهو ما جعل الدولة تتعامل في إطار الميزانية إلى الخمس، الأمر الذي دعا إلى تعطل العمل في ميزانية التنمية.
ودعا الوزير إلى ضرورة التوافق الهيكلي بين المركز والولايات حتى لا يتشتت الجهد والتركيز.
وفيما يلي إنتعاش الحركة السياحية الداخلية أشار إلى أنها غير حقيقة لأنها أتت في ظروف حرب ولكنه نبه إلى ضرورة الإستعداد لحركة سياحية غير مشهودة عقب انتهاء الحرب وقد أعدت الحكومة الإتحادية عدتها ووجه السياحة بالولاية للإستعداد.
وكان د. جراهام قد إلتقى المؤسسات الإعلامية الرسمية في مطلع زيارته للولاية والتي ما نزال مستمرة.
