بورتسودان : منصة الناطق الرسمي
تستنكر وزارة الخارجية وتدين بأشد العبارات إقدام مليشيا الجنجويد الإرهابية أمس على تنفيذ هجوم إجرامي جديد بالمسيرات علي قافلة للإغاثة الإنسانية تابعة للأمم المتحدة بمنطقة الكومة بشمال دارفور.
وأسفر الهجوم عن تدمير عدد من الشاحنات المحملة بمواد الإغاثة وإستشهاد عدد من العمال والسائقين وطاقم الحراسة المرافق وعدد من المواطنين .
إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود لجرائم المليشيا الإرهابية التى ظلت تمارسها بطريقة ممنهجة في انتهاك جسيم للقيم الأنسانية والأعراف والقوانين الدولية خاصة القانون الدولي الأنساني. و قد شملت تلك الفظائع قتل المدنيين الأبرياء ومحاصرتهم في المدن والقرى ومخيمات النازحين، ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير المرافق العامة وجرائم الإغتصاب والعنف الجنسي وإعاقة وصول الإغاثة الإنسانية.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته لإدانة هذه المليشيا الإرهابية على إرتكابها هذا العدوان على هذه القافلة الإنسانية وتحميلها المسؤولية القانونية الكاملة ومعها راعيتها الإقليمية التى توفر لها التسليح والتمويل الذي يعينها علي مواصلة الجرائم والإنتهاكات التي لم تجد الحسم المطلوب دولياً.
وتذكر بأن تعطيل وصول الإغاثة لمستحقيها يعني تعريض المدنيين للموت جوعاً في مناطق التي تحاصرها المليشيا بما فيها مدينة الفاشر التي طالب مجلس الأمن الدولي المليشيا الإرهابية بفك الحصار عنها منذ 13 يونيو 2024م.
وتؤكد الوزارة أن حكومة السودان ماضية في تعاونها مع الأمم المتحدة وكل الوكالات المتخصصة في العمل الإنساني بما يضمن وصول الإغاثة لكل مستحقيها في جميع أنحاء السودان.
