وزير الصحة يجدد حرصه على توفيق اوضاع الاختصاصيين الوافدين ويقدم دعما لمستشفي عثمان دقنة ببورتسودان

sp1
3 Min Read

بورتسودان: منصة الناطق الرسمي

جدد وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، حرصهم التام على توفيق أوضاع الاختصاصيين الوافدين بوضع خارطة عمل للاستفادة من خبراتهم وتقديم خدمات علاجية وتشخيصية نادرة بالتنسيق مع حكومة ووزارة الصحة بها، داعماً مستشفى عثمان دقنة بمبلغ 100 الف دولار لتوفير الأجهزة والمعدات عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية،في إطار توطين الخدمات التخصصية .

جاء ذلك خلال تراسة صباح اليوم،بمكتب مدير مستشفى الأمير عثمان دقنة ببورتسودان، الإجتماع التنسيقي المشترك بالاختصاصيين الوافدين والعاملين بالمستشفى بحضور مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول ومستشار الطب العلاجي د.عصمت مصطفى، مدير الإدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين المجذوب،ممثل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د.ليلى حمد النيل،ومدير المستشفى د. محمد كمال ورؤساء الأقسام بالمستشفى الإستشاريين .

و قدم الوزير تنويرا شاملا حول الوضع الصحي بالسودان، موضحا موقف الإمداد وماتم من جهود خلال فترة الحرب والعمل على تامين الإمداد الطبي مشيراً إلى أن ولاية البحر الأحمر حظيت باهتمام كبير،مبيناً أن الدولة تكفلة بنسبة 67% من تكلفة الأدوية،بينما المنح والهبات 33%.

وقال الوزير، إن الفرصة متاحة لكل الاختصاصيين والاستشاريين الوافدين لطرح رؤاهم وافكارهم لتقديم وتحسين خدمات المستوى الثاني والتشخيصي بكل محليات الولاية،بالإضافة إلى تقديم الخدمة النوعية وتوطين البرامج التخصصية،لافتاً إلى أن الوزارة تضع رؤية لإعادة النظام الصحي اللا مركزي.

وأشار الوزير، إلى توجيه لبعض المنظمات العاملة بالبحر الأحمر ،لزيادة تدخلاتها بالمستشفيات.
من جانبها رحبت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام عبدالرسول، بالوافدين والمقيمين من الاختصاصيين بمختلف التخصصات، موكدة على بذل كافة الجهود لتسهيل الصعوبات حتي تستفيد الولاية منهم ،مشيرة الى ان يعمل الإختصاصيين من ابناء الولاية على توطين الخدمات العلاجية والتشخيصية النادرة بالولاية.

وعرض مدير المستشفى د. محمد كمال،خطة لتطوير وتجهيز المستشفى،لمجابهة التحديات الراهنة ،مشيراً إلى الأهداف أهمها إستقرار واستمرار الخدمة الطبية، مبيناً التحديات التي تواجههم من تزايد أعداد الوافدين بالولاية،وتوقف منافذ تقديم الخدمات الطبية التشخيصية بالولايات المتاثرة بالحرب.

ولفت د.كمال، إلى السعي لتنفيذ بعض الانشطة ( توسعة وتطوير وتأهيل قسم الطوارئ والعناية المكمثفة، زيادية السعة السريرية ، توطين 8 تخصصات دقيقة ونادرة ) داعياً إلى إستكمال النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، مؤكدا على أهمية تطوير وتحسين بيئة العمل بالمستشفى.

هذا وقدم الاستشاريون والإختصاصييون الوافدين بأفكار تصب في تطوير الخدمات العلاجية بالولاية وتم الإتفاق على ضرورة إحكام التنسيق بينهم وزارتي الصحة الولائية والإتحادية والقطاعات الأخرى .

شارك هذه المادة