معاناة النازحين بشمال دارفور.. والحاجة ماسة للكساء والغذاء

sp1
2 Min Read

الفاشر :منصة الناطق الرسمي/سلافة محمداحمد

خلفت الحرب اللعينة التي اندلعت في الخامس عشر من شهر أبريل للعام 2023م آثاراً اجتماعيا واقتصاديا سالبة تتراوح نسبتها من مكان لآخر .

إلا ان مراكز إيواء النازحين بحاجة ماسة لتقديم مقومات الحياة التي تفتقدها رغم الجهود التي تقدمها الجهات المختلفة بدءً من مفوضية العون الانساني ومنظمات المجتمع المدني حيث يعيش النازحون بمراكز الإيواء حياة قاسية مليئة بالاشواك الطاعنة والأحاسيس البائسة نتيجة للمعاناة الحقيقية التي يعيشونها . والتي جاءت على حد تعبير نازحي مدينة الفاشر حيث نجد البعض بداخل الفصول والخيم التي تم توزيعها من قبل الا ان النازحين الحديثين قد يستغلون ثيابهم سكنا ويفترشون الارض للنوم لانعدام الافرشة او السجادات ولايملكون قوت وجبتهم الرئيسية ناهيك عن قوت اليوم ، علاوة على فقدانهم لمواد الايواء والكساء والدواء في ظل انخفاض درجات الحرارة وموجة البرد التي ضربت مدينة الفاشر هذه الأيام

الأمر الذي أحدث قلقا بالغا لأولياء الأطفال بداخل المراكز خوفا من التهابات الصدر ونزلات البرد خاصة للأطفال وكبار السن
مناشدين الخيرين ومفوضية العون الانساني والمنظمات الوطنية والجهات ذات الصلة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلات التي تشكل خطرا عاما للمجتمع وتهدد صحة وسلامة نازحي ولاية شمال دارفور

وجددوا مناشدتهم لطرفي النزاع الجيش والدعم السريع بالجلوس عاجلا على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق تفضي بتحقيق السلام الشامل بالبلاد نظرا لمعاناة الشعب السوداني الذي أصبح متشردا من حين لآخر ومن مكان إلى مكان

وان الحرب مهما طال او قصر بين الطرفين فليس هناك منتصر لذلك يجب ايقاف الحرب فورا
من أجل راحة ضمير المواطن السوداني.

شارك هذه المادة