والي شمال دارفور المكلف يتفقد المؤسسات الصحية بالفاشر ويعد بحل المشكلات

sp2
3 Min Read

الفاشر:منصة الناطق الرسمي/ محمد شعيب

استهل، الأمين العام لحكومة ولاية شمال دارفور، الوالي المكلف الحافظ بخيت محمد، في أعقاب تسلم مهامه، أولى زياراته الميدانية صباح اليوم “الأحد” للمؤسسات الصحية، ابتداءً بمستشفى الفاشر جنوب، والمستشفى التخصصي للأطفال، ومركز غسيل الكلى، بجانب مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد.

وعقد الوالي اجتماعاً مع إدارات وزارة الصحة بالولاية، بحضور مديرها العام، أحمد الدومة، للاستماع إلى تقارير الأداء بجانب المشكلات التي تواجه تنفيذ عمل الوزارة.

وقال في تصريحات صحافية عقب اللقاء: ” إن هدف زيارتهم لتلك المؤسسات هو الوقوف ميدانياً للتعرف على الظروف التي يتعايشها العاملون في الحقل الصحي، والمبادرون، والمنظمات، وتقديم الشكر لوقفتهم في هذه الظروف الصعبة من أجل خدمة المواطنين”.

وأكد بخيت أن الضغط الواقع على الخدمات الصحية والعلاجية يعود إلى تزايد الطاقة السكانية بمدينة الفاشر نظراً لحالة النزوح المنتظم للمدينة حيث بلغت مراكز الإيواء “87” مركزاً، مع قلة وشح في الموارد، بحسب حديثه.

وطمأن بخيت المنظمات التي خرجت من الولاية إلى العودة إليها من أجل استئناف أنشطتها الخدمية من المياه، ودعم المؤسسات الصحية، وأكد في هذا الصدد الهدوء الأمني الذي تشهده الولاية، كما طالب الحكومة الاتحادية بالوقوف مع الولاية لمقابلة احتياجات النازحين من مدن وبلدات إقليم دارفور المختلفة، وأثنى الوالي على المجهودات التي بذلت من أجل استبباب الحالة الأمنية بالولاية.

إلى ذلك قطع، أحمد الدومة، المدير العام لوزارة الصحة بالولاية، بأن الوالي قد وعد بحل جزء كبير من المشكلات التي تواجه الوزارة. وأكد بأن الوزارة تأثرت بالحرب بصورة مباشرة نتج عنها ضعف الإمكانيات للإيفاء بمستحقات تسيير المؤسسات الصحية، وأوضح بوجود نقص كبير في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والضعف الواضح في عمل مكافحة الأوبئة والنواقل خلال الفترة السابقة لغياب شركاء الوزارة من المنظمات الدولية والأممية.

وذكر بأن وزارة الصحة بالولاية لم تحظَ بأي دعم من الحكومة الاتحادية الأمر الذي قال: أدى ذلك إلى إطالة فترة الأوبئة من الملاريا، والحميات منها حمى الصنك، ومرض الكبد الوبائي الذي تأثر به الأمهات والأطفال بصورة كبيرة في بعض المحليات.

وأكد بأنه بالرغم من هذه النواقص المشهودة إلا أن الوزارة لم تتوقف في عملها، وسعيها لتقديم كل الخدمات الصحية للمواطنين بما فيها الولايات المجاورة في تخصصات: النساء والتوليد، والجراحة، وغسيل الكلى، والحالات الباطنية الحرجة. وعبر عن أمله بأن تشهد المرحلة القادمة استقطاب دعم واضح تقدم لوزارة الصحة.

شارك هذه المادة