بسبب الحرب… عودة تاكسي الغرام للخدمة مجددا !!

sp2
2 Min Read

الخرطوم: منصة الناطق الرسمي/حاتم الأمين داموس

أجبرت الحرب الكثير من السكان على إستخدام الدواب في التنقل والتبضع وقضاء الحوائج وجلب الماء في العديد من المناطق التى يواجه فيها المواطنون ويلات الحرب في السودان.

كما اصبح المواطنون يشاركون في مناسباتهم من خلالها ولم تتوانى العديد من النساء والسيدات من ركوب الكارو في مرأى من الرجال للمشاركة في مناسبة عزاء.. وتشهد هذه المناطق قلة في الوقود وإنعدامه وبيعه في السوق السوداء، كما يخشى سكانها من سرقة سياراتهم الناقلة او الخاصة من قبل العصابات المسلحة وقوات التمرد المتفلتة .

و تكاد تخلو الطرقات الداخلية وغير المعبدة من السيارات حتى الصغيرة منها كالركشات واختفاء للتكاتك حمولة الطن او نصف الطن!
وعلى سبيل الدعابة كانوا يطلقون على عربة الكارو الصغيرة التى يجرها الحمار (تاكسي الغرام) في الزمن الجميل، حيث يعمل السائق على تهيئتها، لاستقبال المواطنين التى كانت جلهم من النساء ويضع لها فرش للجلوس بجانب وجود مسجل ذو سماعات عالية الصوت..

هذا ما كان فيما مضي اما اليوم  يكتفي بالفرش.. (والمستعجل او المحتاج يركب الصعاب) .. وترتفع قيمة التذكرة هذه الايام و تترواح بين ألفين ونصف جنيه إلى ثلاثة بحسب الغرض وذلك بالانتقال من القرية الى مركز التسوق بالمنطقة المجاورة.. وهو سعر مضاعف لأدوات النقل الحديثة الاخرى قبل الحرب..

كما تلاحظ ايضا العودة الخجولة للدراجات الهوائية.. و يبقى المشي على الأقدام هو الأكثر أهمية للغالبية بحلول شهور من الحرب..

شارك هذه المادة