وزير الصحة الإتحادية لدى لقائه حاكم النيل الازرق : اهم المشروعات قيد التنفيذ حاليا توفير محطة اكسجين و تشغيل الاشعة المقطعية بالاقليم

sp3
3 Min Read

بورتسودان: منصة الناطق الرسمي

أكدت وزارة الصحة الإتحادية، إلتزامها بدعم وزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق بمزيد من الإسعافات ضمن المرحلة الثانية لمشروع الإسعاف القومي، لافتة إلى الدور الكبير لحكومة الإقليم في إستقرار الاوضاع الصحية .

واعلن الوزير خلال اجتماعه اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، بحاكم إقليم النيل الأزرق ،العمدة بادي، ووزير الصحة د. جمال الناصر ،بحضور المدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي ومدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف د. محي الدين حسن ، وممثل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د.ليلى حمد النيل ، ومدير إدارة الإمداد أ. احمد محمد خيار، عن ترتيب لإنشاء محطة أكسجين، بالإضافة إلى بداية مشروع الإسعاف القومي في المرحلة الثانية ضمن 4 ولايات  (الشمالية، سنار،  شمال كردفان،والنيل الأزرق)،

لافتا إلى أهمية العمل على الإستعداد المبكر  لمكافحة الأوبئة، وتوفير المخزون من المحاليل الوريدية بالولايات، وأدوية الحميات ، شاكرا حاكم الإقليم النيل الأزرق للمشاركة في كل أنشطة الوزارة والعمل عل إنجاح حملة التحصين .
فيما ثمن دور الوزارة بالإقليم في إستقرار تقديم الخدمات الصحية عبر المؤسسات الصحية أولها مستشفى الدمازين الرئيسي، فضلا عن تأهيل مستشفى الصداقة وإعادة تشغيله،منوهاإلى الكثافة السكانية بالإقليم من نازحين وعائدين ،منبها إلى العمل على تنفيذ مشاريع دعما لمشروع توطين العلاج بالإقليم ، منها تشغيل الأشعة المقطعية ، وإستمرار العمل بالمستشفى الصيني، ومشروع إنشاء محطة الأكسجين بالنيل الأزرق، ، مقدما 50 مليون دعما للصحة بالنيل الأزرق، واصفا تجربة الإقليم مع المنظمات بالناجحة.

واوضح الوزير أن الإمداد الدوائي بالاقليم مستقر ،واعدا بتكملة النقص في بعض الأدوية،لافتا إلى وضع رؤية للوزارة في العام 2024م_2025 مع التركيز على النظام اللا مركزي ،والعمل على تقوية النظام الصحي ، مشيرا إلى أن الإستقرار الأمني بالاقليم ساهم في إستقرار الأوضاع الصحية،ملتزما بتوفير إسعاف بصورة عالجة،بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات الطبية،مؤكدا اهتمام الوزارة بتدريب الكوادر الطبية العاملة فيالقطاع الصحي .

من جانبه اكد حاكم إقليم النيل الأزرق العمدة بادي ، اهتمامه بالقطاع الصحي، متمنيا أن يتحقق العلاج المجاني في العام2024م ،مشيرا إلى تقديم الدعم لتشغيل المستشفى الصيني، والعمل لإفتتاح مركز العزل، لافتا إلى الحاجة لبعض الأجهزة والمعدات الطبية وعربات اسعاف، شاكرا للوزارة دورها تجاه القضايا الصحية.

من جهته طمأن وزير الصحة بالاقليم د. جمال الناصر ، الوزير على إستقرار الأوضاع الصحية بإلإقليم ، مشيرا إلى نجاح حملة التحصين ضد الحصبة بنسبة عالية،لافتا إلى الحاجة للاشعة المقطعية، وتوفير  ماكينات غسيل الكلى إضافية ، مشيرا إلى أن بالإقليم مركزين للغسيل، مؤكدا  توفير مخازن للصندوق  القومي للإمدادات  الطبية، داعيا الوزارة لتقديم السند لضمان إستمرار تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى الصيني.
وكشف، عن قيام مؤتمر بالإقليم لتطوير وتاهيل والنهوض بقطاع الصحة ،بمشاركة كل الجهات ذات الصلة ،بالإضافة إلى الولايات المجاورة .

شارك هذه المادة