الدامر: منصة الناطق الرسمي
قال الله تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم
ينعى السيد وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل والعاملون بالوزارة والكيانات الثقافية والفنية بمزيد من الحزن والأسى الأستاذ الفنان / محمد ميرغني الذي لبى نداء ربه فجر اليوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر ۲۰۲۳م بمستشفى الشرطة بود مدني.
وإذ تنعى الوزارة الفنان الكبير محمد ميرغني، فإنها إذ تنعى مبدعا من أهم أعمدة الفن السوداني المعاصر، باسهامته في تطوير الأغنية السودانية، فقد ترك وراءه إرثا فنيا عظيما، من الأغاني التي ستظل خالدة في وجدان الشعب السوداني.
كان الفنان محمد ميرغني، أحد أعمدة الأغنية السودانية، وصاحب صوت عذب وأداء متميز. بدأ حياته الفنية في الستينات من القرن الماضي، وقدم خلال مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء، العديد من الأغاني الخالدة، التي حظيت بشعبية كبيرة في السودان وخارجه. كما عمل معلما لأكثر من ثلاثين عاما.
تتقدم وزارة الثقافة والإعلام بنهر النيل والكيانات الثقافية، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفنان محمد ميرغني، ولجميع محبيه في السودان وخارجه.
سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
