ولاية نهر النيل …نخيل ونيم ودوم ..ثلاثية الجمال

sp2
2 Min Read

خاص منصة الناطق الرسمي/ ندي عثمان

اشتهرت ولاية نهر النيل بزراعة أشجار النخيل ويعد أحد مصادر دخل أهالي الولاية إلي جانب اشجار الموالح وقليل من الثروة الحيوانية .

ويري المتجول في القرى المختلفة كثافة وجود أشجار الدوم والنيم حتي باتت هذه الثلاثية متممة للوحة الماء والخضرة والوجه الحسن .

احمد مصطفي البالغ من العمر (87) عاما قال إن أشجار النيم دخلت المنطقة ستينيات القرن الماضي باعتبار أنها تستخدم كمضاد ومبيد ضد تسوس ثمار النخيل ، وأشار احمد في حديث ل(منصة الناطق الرسمي) إلي أن الكثير من المزارعين يجهلون فائدة النيم في مكافحة الآفات ..وعزا انتشار النيم إلي انتقال البذور بواسطة الحيوانات والهواء.

تهاني علي المتخصصة في الجغرافية الطبيعية أوضحت أن المناخ الجاف في ولاية نهر النيل أحد أهم أسباب انتشار أشجار الدوم في أرجاء الولاية وابدت أسفها من إن انسان الولاية لايميل كثيرا إلي الاستفادة من ثمار شجرة الدوم في علاج بعض الأمراض لكنها أيضا قالت أنهم يستخدمون (السعف) في صناعة المنسوجات اليدوية من بروش و(مكانس) إلي جانب الحبال.

ود الدوم

ابراهيم بابكر أحد أشهر التجار في محلية بربر اطلق عليه لقب (ود الدوم) لانتشار أشجار الدوم في الحي الذي ولد فيه قبيل انتقال معظم أهل الحي إلي مناطق اخري ويعتقد الأهالي في (الجول) أن الدوم تسبب في تغيير مقار سكنهم ويرددون دائما مقولة (الدوم رحال) .

انتاج وفير
أنتجت (مترة) حديقة احمد حمزه العوض مايقارب الثلاثة جوالات للنخلة الواحدة وهو انتاج كبير مضاهاة بالاعوام السابقة وقال إحمد أن كثافة الثمار في النخلة الواحدة جعل حجم الثمرة صغير نوعا معربا عن أمله في أن يجد المحصول سوقا في ظل ظروف الحرب .

شارك هذه المادة