مدني: منصة الناطق الرسمي
لأول مرة ونتيجة تداعيات الأحداث التي تشهدها البلاد، وبشراكة توافرت لها كل أسباب النجاح.. تم ظهر اليوم تدشين أنشطة (منصة الناطق الرسمي) بحاضرة الجزيرة – ود مدني .
والي الجزيرة إسماعيل عوض الله العاقب كان ضيف الحديث اليوم.. تحدث للصحفيين اللذين ضاقت بهم جنبات قاعة قصر الثقافة بشارع النيل بمدني.. تحدث بصراحته وشجاعته المعهودة في مختلف القضايا بالولاية ولم يترك شاردة وإلا تناولها، بجانب رده على كل أسئلة واستفسارات الصحفيين.
⚡الأجهزة الأمنية صاحية، ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية في الصورة
(١٣) كاميرا مراقبة تعمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة المختلفة وهي تغطي معظم المدينة، وقريبا ستغطي الولاية.. رئيس اللجنة الأمنية وقادة المؤسسات العسكرية يتابعون عبر الشاشات ما يدور داخل المدينة، كل يجد ما يليه أمامه حاضراً… أما الارتكازات فهي لا تعرف الاستثناء.. الأمر الذي يدعو للاطمئنان، هذا غير إنتشار القوات بشكل يغطي كل الولاية حتى سهل البطانة.
⚡زحمة
تصميم الطرق ومساحة المدينة قبل الحرب كانت تستوعب في حدود العشرة آلاف مركبة، تضاعف هذاه الرقم أضعافا كثيرة، وهذا بدورة صعب من عملية إنسياب المرور مما أنعكس على الوضع الصحي والبيئي في المدينة.
⚡تراكم النفايات بين سلوك المواطن وضعف إمكانيات هيئة النظافة
قفزت كمية النفايات اليومية بالمدينة من (١٢٠) إلى (١٠٠٠) طن في اليوم الواحد، يأتي ذلك في ظل تآكل الأسطول الناقل للنفايات وعدم تمكن الولاية من الحصول على ناقلات للنفايات رغم محاولات الولاية الجادة في هذا الصدد.
⚡إغلاق السوق بالسبت
وهي محاولة لإصحاح البيئة وتمكين ناقلات النفايات من الدخول للأسواق بغية التخلص منها.. ولكن سلوك بعض التجار والباعة (الفريشة) يعتبر من أهم أسباب عدم تحقيق نتائج إيجابية، دعونا نسعى مع الإعلام والدراما معا لأجل توعية المواطنين بضرورة الاهتمام بالنظافة والمحافظة عليها ليظهر وجه المدينة الذي نرتضي.
⚡موسم زراعي شتوي واعد
لم أتمكن من حضور إجتماع اللجنة العليا لإنجاح الموسم الشتوي المنعقد الآن برئاسة الأخ والي القضارف، ولكني أؤكد بأننا بدأنا في توقيت مناسب لتوفير مدخلات الإنتاج للموسم الشتوي والذي نسعى من خلاله توفير كافة المدخلات الضرورية سعيا لتحقيق الأمن الغذائي.
⚡عدم صرف أجور العاملين بالولاية أحد أكبر تحديات العودة للمدارس
صحيح أن البلاد تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها جراء الحرب الدائرة الآن وهو ما حدا بقيادة الدولة أن تحول إيراداتها على قلتها للأمن والدفاع عن الوطن وهذا هو السبب في عدم تلقي العاملين بالولاية لرواتبهم منذ بدء الحرب عدا مرتب شهر أبريل والذي تمت تغذيته من المالية الاتحادية بنسبة (٦٠٪) قامت بتكملة الفرق وصرف أجور العاملين، وأعلن الوالي عن أنه بصدد التوجه لبورتسودان بغرض الوصول إلى حل بشأن أجور العاملين خاصة وأنهم تحملوا الكثير.
عليه فإنه وفي هذا الوضع فمن الصعب جداً العودة للمدارس، خاصة وأنها تحولت لدور إيواء يستحيل توفير بدائل تستوعب ضيوف الولاية من الناجين من الحرب، ولكن الأمر برمته أوكلنا به وزير التربية بالولاية للجلوس مع مديري المدارس للتدارس ومن ثم يأتي القرار.
⚡رغم الحرب إلا أن مشروعات التنمية لم تتوقف
أكثر من (9،8) مليون جنيهاً تم صرفها في مشروعات التنمية بالولاية بالطرق والمشافي وإنارة (٦٣) قرية و(٣١) مرفقاً فضلا عن تركيب (١٤٩) وحدة طاقة شمسية بمصادر المياه خلال هذا العام بغرض سد النقص في الإمداد الكهربائي.
⚡السلع التموينية والمواد البترولية متوفرة
فيما يلي أمر المواد التموينية، وخاصة سلعة الدقيق فإن الموقف بها مطمئن جدآ، أما المواد البترولية ورغم الضائقة التي مرت بها الولاية خلال الفترة الفائتة إلا أن الموقف الآن مطمئن بحمد الله.
⚡أم بارونة عائدة لسابق عهدها
وللسياحة نصيب من مجهودات الولاية في المجالات المختلفة، حيث بشر بإعادة حديقة أمبارونة التأريخية إلى سابق عهدها، وفتح أبوابها سيكون قريباً جداً كنافذة سياحية مميزة بالمدينة.