وزارة الصحة الإتحادية تؤكد الدور الكبير والفعّال لمنظمة الصحة العالمية في تقديم السند الصحي للبلاد

sp2
2 Min Read

بورتسودان : منصة الناطق الرسمي

إلتقى وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان اليوم ممثل منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. نعمة سعيد عابد ، بحضور رئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم ،و مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د. آلاء الطيب مدثر .

وأكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، تقدير وزارة الصحة الإتحادية للمساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للسودانيين وخصوصاً خلال الأزمات والكوارث،
لافتاً إلى ضرورة الإستجابة وزيادة التمويل المخصص للطوارئ الصحية .

وأمّل الوزير،فى تطوير العلاقة والتعاون بين وزارته والمنظمة والعمل على ضمان إستمرار تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف التي يَمُر بها القطاع الصحي بالسودان ، مؤكداً على أهمية التنسيق والعمل على تقوية الإستجابة، وإعادة بناء النظام الصحي في السودان ، مشيراً إلى تأثر النظام الصحي بالحرب ،مما يتطلب تقوية النظام الصحي اللامركزي ،بالإضافة إلى زيادة التدخلات من منظمة الصحة العالمية، خاصةً الإستحابة العاجلة للطوارئ ومكافحة الأوبئة ،مشيراً إلى ضرورة التنسيق المشترك ، وتنفيذ المشاريع القادمة ،خاصةً مشاريع الرعاية الصحية الأساسية وإدارة الطوارئ وخدمات نقل الدم والمعمل القومي للصحة العامة(إستاك) .

تم الإتفاق على تقوية وتفعيل النظام الصحي اللامركزي، وزيادة التمويل .

من جانبه أعلن ممثل منظمة العالمية بالسودان د. نعمة سعيد عابد ،عن الوقوف مع وزارة الصحة الإتحادية خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها وأضاف أن هناك خطة واضحة للمنظمة للإستجابة وبتنسيق تام مع المنظمات الأخرى ،لافتاً إلى أن هناك تنسيق لبداية تدخلات لمجابهة الوبائيات، مثمناً مجهودات وزارة الصحة الإتحادية خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى كفاءة الكوادر الطبية، خاصةً في السرعة في إعلان حالات الإصابة بالكوليرا والكشف والتأكد منها ، في ظل الظروف التي تواجه الصحة في السودان .

وفي ختام الإجتماع تم الإتفاق على تقوية وتفعيل النظام الصحي اللامركزي،والتأمين على إستمرارية التعاون المشترك والعمل على تقوية النظام الصحي ومجابهة الأوبئة والكوارث، وزيادة التمويل ، بالإضافة إلى زيادة الفاعلية للحوجة بالإضافة إلى تحريك الملفات العالقة ،والتغلب على التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع المشتركة.

شارك هذه المادة