القضارف: منصة الناطق الرسمي
كذب عضو لجنة الطوارئ بالقضارف الأستاذ خالد الحاج ما تداولته وسائل الإعلام عن قضية الوافدين من الخرطوم بالقضارف بأنه “محض إفتراء” وقال هي مجرد أصوات لقلة و للاسف الشديد أنساق لها أصحاب أجندة سياسية ضيقة لا تعنيهم مصلحة القضارف ولا مواطنيها فاحدثوا هذه البلبلة بأخبار كاذبة وملفقة منها “خبر وفاة طفل وامرأتين وحالات اختناق”.
وناشد الحاج وسائل الاعلام الالتزام بالمصداقية في نقل الأخبار وعدم الانجراف للأخبار الكاذبة والمضللة دون التأكد والتحرى للوصول للحقائق.
ونفى صحة ما تداولته الوسائط بخصوص الموضوع، وقال الحاج في حوار خاص لمنصة الناطق الرسمي ” أن الولاية متمثلة في سعادة الوالى محمد عبد الرحمن وحكومته ومجتمع القضارف تتعامل مع قضية الوافدين منذ اليوم الاول تعامل إنساني، وفي كل اللقاءات الكلمة المتداولة هي كلمة “ضيوف الولاية” وليس وافدين او نازحين، مضيفا أن الولاية فتحت 70 مركز بالبلدية و12 مركز بالمحليات، وتابع قوله ” للعلم أن الشهرين الأوائل تكفلت بها حكومة الولاية ب80٪ والخيرين 20،%. ومنذ الشهر الثالث إلى يومنا هذا الصرف التقريبي حكومة الولاية 80٪ والمنظمات 15٪ الخيرين 5٪ .
وأشار الحاج الى ضعف التفاعل من قبل منظمات القضارف تجاه الوافدين.
معبرا عن شكره لجهاز الامن والمخابرات بالولاية لتمكنهم “وبعلاقتهم الشخصية” بالتواصل مع منظمة من ولاية كسلا و التي بدورها قامت بتوزيع مبالغ مالية للوافدين،
ولفت الحاج الى أن العبء الأكبر تجاه النازحين يقع على عاتق حكومة الولاية من علاج وعمليات وجراحة و31 حالة ولادة.
وأوضح الحاج أن جامعة القضارف وصندوق دعم الطلاب خاطبا والي الولاية بتفريغ داخليات الصندوق استعدادا لفتح الجامعات وبالفعل تم مخاطبة اللجنة المعنية بملف الوافدين لإيجاد مكان بديل للوافدين وتم إيجاد بدائل منها مدرسة الأميرية الثانوية بنات جوار مدرسة السلمابي “كمركز للنساء ” ومدرسة عثمان دقنة جوار سوق الكودة “كمركز للرجال ” بعد الاتفاق مع الوافدين و معاينتهم للموقع الجديد أبدوا من ناحيتهم بالموافقة على أن يتم الإخلاء يوم ٨ نوفمبر، وعندما ذهب أعضاء اللجنة لتنفيذ عملية نقلهم للموقع الجديد كما هو متفق سابقا تفاجأت اللجنة باصوات قلة ترفض الخروج من الداخلية رغم إستجابة الغالبية بالانتقال للمقر المتفق.
ومن جانبه أكد عضو لجنة المقاومة بالقضارف خليفة جعفر أن وضع الوافدين بالقضارف مطمئن للغاية ولا حقيقة لما تداولته مواقع التواصل عن الوافدين كل ما حدث عبارة عن فرقعة إعلامية لأصحاب أجندة سياسية.
وأفاد شهود عيان” أن القوة المكلفة بترحيل الوافدين للمكان الجديد بقيادة المقدم محمد المامون انجزت المهمة بنجاح وبصورة سلسة عبر عربات مستاجرة من قبل الولاية ولم نجد أي أثر لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن إطلاق أعيرة نارية أو غاز مسيل للدموع بالعكس من ذلك حيث كانت توجيهات قائد القوة المنفذة التحلى باكبر درجات ضبط النفس، مضيفا أن عدد المرحلين من النساء حوالي ( 900 ) والرجال ( 600 ) ويبلغ عدد المقيمين بمراكز الإيواء حوالي (14) الف مواطن تم توزيعهم على مراكز ايعواء من مدارس ورياض أطفال.
وكانت بعض الوسائط الإعلامية قد روجت أمس عن تعدي لشرطة القضارف بالضرب والغاز المسيل للدموع على النازحين الرافضين لقرار ترحيلهم لمقر ٱخر ووفاة طفل مختنقا بالغاز.