جنوب كردفان تحتفل باليوم العالمي للتوعية بمخاطر المخلفات الحربية

sp1
3 Min Read

كادقلي : منصة الناطق الرسمي/ عبد الوهاب أزرق

أحتفلت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام والتنمية بمقرها بكادقلي أمس باليوم العالمي للتوعية بمخاطر المخلفات الحربية والمساعدة تحت شعار “المستقبل الٱمن يبدأ من هنا” بحضور المركز القومي لمكافحة الألغام و مفوضية العون الإنساني وقائد سلاح المهندسين ومدير التأمين الصحي ورؤساء وممثلي المؤسسات والمنظمات ذات الصلة وجمع من المواطنين.

ممثل مفوضية العون الإنساني عبدالله خميس شكر شركاء العمل الإنساني على جهودهم في التوعية والتبصير بمضار الألغام ومساعدة الضحايا مثمنا دورهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بنزوح “١٠” مليون نسمة داخل وخارج السودان وزيادة أعداد المتأثرين بالحرب في ولايات السودان ، مقدما رسالة الي جميع المواطنين بأن المسؤولية ليست لشركاء العمل الإنساني إنما للجميع ، داعيا إلي التعاون والتعاضد والتكاتف للتوعية والتثقيف ، كاشفا عن حوداث وقعت في محافظات الولاية ، وترحم على أرواح الذين فقدوا أرواحهم في مجال الألغام .

وفي الأثناء قال ممثل الفرقة “١٤” مشاة قائد سلاح المهندسين العقيد الركن أحمد أبكر درجت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام لإقامة الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الألغام ، لافتا أن سلاح المهندسين قبل قيام المركز القومي لمكافحة الألغام كان يقوم بعملية نزع الألغام بطرق تقليدية وتطورت مع تطور التمرد وتحول الأمر إلي المركز القومي عقب توقيع السودان على اتفاقية اتاوة لنزع الألغام ، واضاف الولاية تعاني من وجود مخلفات الحرب وآثارها تمثلت في البتر للأطراف ، داعيا إلى الجميع إلي لعب أدوار أكبر واختتم بالقول نحن معكم نمهد الطريق ونقف معكم عونا في انعقاد الورش للتوعية .

ومن جانبه حيا ممثل المركز القومي لمكافحة الألغام الأستاذ محمد أحمد حميدة كل المنظمات والوكالات والشركاء الذين يعملون على المستوى المحلي والقومي والعالمي في مجال نزع الألغام للحفاظ على سلامة الإنسان في مناطق الحروب والنزاعات ، كاشفا أن الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الألغام جاء بالقرار رقم “٦٠٩٧” من الأمم المتحدة في الخامس من ديسمبر من العام ١٩٩٧م ، مبينا أن المركز القومي لمكافحة الألغام يعمل مع الشركاء في كل السودان.

وفي السياق أوضحت ممثلة منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام الأستاذة إكرام جمعة تمساح أن الإحتفال يهدف إلي زيادة الوعي بمخاطر ومضار الألغام في المناطق الموبوءة والمتأثرة بالحرب ، فضلا عن تحديد الالتزام الجماعي نحو سلامة الإنسان ، داعية الشركاء إلي زيادة الجهود نحو مجتمع خالي من مخلفات الحرب وتحقيق شعار المستقبل الٱمن يبدأ من هنا.

واشتمل الإحتفال على معارض ، و محاضرات توعوية ، ورقصات وفرق شعبية من فرقة تلا تجاوب معها الحضور.

شارك هذه المادة