متابعات : منصة الناطق الرسمي
توسعة وتمدد الخدمات الصحية والعلاجية في كافة أحياء مدينة الدلنج أنتج مستشفى الدلنج المرجعي بحي التومات الذي تم افتتاحه على يد النائب الأول لرئيس الجمهورية وقتها الفريق أول ركن بكري حسن صالح في عهد الوالي الأسبق مدير جهاز المخابرات العامة بالسودان الحالي الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل وسط فرحة عارمة من سكان الأحياء بجنوب المدينة . تم نقل مستشفى الدلنج التعليمي لتعمل بالمستشفى المرجعي إلا أن عدة تحديات وتقاطعات ومصالح حالت دون إستمرار العمل في المستشفى الجديد الذي سرعان ما عاد العمل إلي المستشفى القديم داخل المدينة ، ومع الحرب وتأثيرها على كافة القطاعات توقف العمل تماما في المسشتفى المرجعي وأصبحت مباني واقفة بلا أثاثات ومعدات ومعينات عمل إلا القليل ، بحثت عن توقف العمل والتحديات والعقبات التي تواجه العمل وكيفية إستئناف العمل واقدمه لكم في التقرير أدناه.
مراحل العمل
أوضح الامين العام المستشفى الدلنج المرجعي الأستاذ الشازلي ابو دلا عبد الله أن المستشفى مر بمراحل عدة أولها عقب الافتتاح تم نقل كافة الإدارات بالمستشفى التعليمي “القديم” إلي المستشفى المرجعي بحي التومات “الجديد” وعمل بكل الأقسام والعمليات والعنابر وتقلد منصب المدير الطبي عددا من الدكاترة أبرزهم معتصم ونيلا و إبتسام و نضال علي . وكشف ابو دلا في مارس ٢٠٢٣م أصدر مدير عام وزارة الصحة قرارا بفصل مستشفى الدلنج التعليمي عن مستشفى الدلنج المرجعي مما أعاد كل المعدات والمعامل والمعينات إلي المستشفى التعليمي “القديم ” وأصبحت المستشفى الحديدة بلا اثاثات ومعدات ومعينات عمل.
استضافت مستشفى هبيلا
اوضح ابو دلا أن مستشفى الدلنج المرجعي عقب هجوم مليشيا الجنجويد على هبيلا تم استضافت كل هيكل مستشفى هبيلا بالمستشفى المرجعي ، وفي التاسع من أكتوبر ٢٠٢٤م تم تكليف الدكتور صالح ابراهيم صالح من مستشفى هبيلا مديرا طبيا للمستشفى المرجعي لملء الفراغ بغياب المدير الطبي نضال علي لظروف الحرب .
الكوادر العاملة
كشف الأمين العام لمستشفى الدلنج المرجعي أن عدد الكامل للعمال بالمستشفى يبلغ أكثر من “٦٠” عاملا بمختلف الوظائف التمريض “٢٢” ، العاملات “١٠” ، الخفراء “٣” ، السواقين “٢” ، المعمل “٤” ، الصيادلة “٢” ، محضر عملية “٤” ، فني المعمل “٤” ، بجانب الإدارة الكتبة و المخزن و بقية الإدارات. وتابع الآن كل هذا العدد غير موجود لظروف الحرب والنزوح ويوجد عدد “٣٢” عاملا .
عمال مستشفى هبيلا
كشف الأمين العام لمستشفى هبيلا أن عدد العمال “٥١” عاملا تصنيفهم عدد واحد طبيب ، “٢٢” ممرضا ، “٣٤” عاملات “فراشات” تقني معامل “٢” ، محضر عملية “١” ، ولا يوجد موظفين لأقسام العيون ، الاسنان ، المخازن ، صيدلي ، التحصين ، و اضاف إبراهيم يتواجد الآن عدد “٣٢” عاملا وتم رفع الأمر للوزارة بكادقلي.
الأقسام العاملة
أبان الأمين العام لمستشفى الدلنج المرجعي ابو دلا أن القسم الذي يعمل الآن فقط قسم إدارة التغذية التي تعمل في برنامج أطفال سوء التغذية ، حيث قدمت لهم حملة نداء الجبال قبل أيام وجبة إفطار لعدد “٧٥” طفلا بجانب “٣٥” من الأمهات تحت إشراف إدارة التغذية.
رغبة في النقل
اوضح ابو دلا أن بعض العاملين والموظفين بالمستشفى لديهم الرغبة بالنقل لجهة عدم وجود عمل ، ويريدون الإلتحاق بالمستشفى التعليمي “القديم” ، وتابع مبررهم لم تتم استشارتهم عند النقل ، كما البعض منهم سافر ، وتابع يعيشون ظروفا صعبة لعدم صرف المرتبات لعدة شهور .
سعة المستشفى
كشف ابو دلا أن العنابر بالمستشفى “٦” عنابر تفاصيلها “٢” عنبر جراحة ، “٢” عنبر باطنية ، عنبر للأطفال. وعنبر للنساء والتوليد وجملة السراير “١٤٠” سريرا ، المتوفر منها الآن عدد “٥٠” سريرا ومثلها “٥٠” مرتبة .
المطلوبات والإحتياجات
أبرز ابو دلا الحوجة الحقيقية في الأثاث المكتبية من كراسي وترابيز ودولايب وأدوات مكتبية حواسيب ، و الترحيل للعاملين ، وتوفير إسعاف ، وعربة إدارية ، وعبر للماموريات ، ومصلى ، وبوفيه ، والشفط للصرف الصحي ، إصلاح شبكة المياه الداخلية ، لافتا أن صهريج المياه يعمل بصورة طبيعية فقط يحتاج إلى الوقود لتشغيل الوابور ، وتابع تشغيل المستشفى ضروري لأنه يغطي كل الأحياء الجنوبية.
إستئناف العمل
ويرى الأمين العام للمستشفى أن بداية العمل يجب أن تكون بالوثبات ومراحل ، ويضيف في البداية نأمل تشغيل العيادة والطوارئ ثم تباعا بقية الأقسام حتى اكتمال العمل الكلي .
عنابر آيلة للسقوط
أوضح ابو دلا أن هنالك عدد “٣” عنابر آيلة للسقوط لهبوطها قليلا وتتاثر خريفا بالمياه التي تنز إلي الداخل ، وتابع مع مرور الزمن والسنوات قد يحدث لها الإنهيار ، وقال تم اخلاءها منذ زمن وأصبحت فاضية.
الإحتياجات والمعينات
المدير الطبي للمستشفى الدكتور صالح ابراهيم صالح أوضح أن المستشفى يحتاج إلى أدوية الطوارئ بصورة عامة لمواجهة حالات الطوارئ التي تحتاج إلى الإسعافات العاجلة ، كما تبرز الحوجة إلي الطاقة الكهربائية عبر تشغيل الوابور بتوفير الوقود والزيوت وقطع الغيار أو عبر منظومة متكاملة للطاقة الشمسية ، وتابع كما نريد تجهيز العملية الكبرى والصغرى بتوفير سد كامل من الالات الجراحية لأقسام الجراحة والنساء والتوليد ، مبينا أنه في العام الماضي كان بمبلغ مليون ونصف وقد يصل الآن إلي مبلغ “٣” مليون جنيه ، واضاف صالح كما تبرز الحوجة لتوفير جهاز الطرد المركزي ، وكل المحاليل للمعامل الروتيني والكيميائي ، وجهاز الموجات الصوتية ، ورسم القلب ، والأشعة ، وكشف النظر ، وكرسي الأسنان .
جهود شعبية
بعض المواطنين من الإدارة الأهلية ولجنة الخدمات والتسيير بقيادة الأستاذ هاشم ترى ضرورة تشغيل المستشفى لأنه يخدم حي التومات اكبر أحياء الدلنج من حيث المساحة وعدد السكان ، آملين تضافر الجهود الرسمية و الشعبية لتحريك كافة الجهات لإستئناف العمل بأسرع وقت ممكن.
حملات لإصحاح البيئة
قام شباب حي التومات بكافة المربعات و جمعية أجيال عروس الجبال بحملات لإصحاح البيئة والنظافة بالمستشفى تمكنوا بموجبها من إكمال كافة النظافة بالفناء الخارجي وداخل العنابر ، ومازالت أعمال النظافة متواصلة بكل حماس وقوة ونشاط.
رسالة
نقدم رسالة إلي كافة أبناء مدينة الدلنج في كل السودان والعالم ، وإلي أبناء الأحياء السكنية جنوب مدينة الدلنج والقرى والمناطق المجاورة أن ساهموا في دعم وسند والوقوق مع الصرح الصحي الشامخ مستشفى الدلنج المرجعي الذي يمثل ثاني أكبر مستشفى بالولاية بعد مستشفى كادقلي الجديدة ، وبكم ودعمكم وتفاعلكم سوف يعود مستشفى الدلنج المرجعي بحي التومات إلي الريادة والتميز قريبا.
رسالة خاصة
إلي سكان حي التومات الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من “٢” ألف أسرة ، لو جمع مبلغ ألف جنيه من كل أسرة حنيه في الشهر كفيل بتشغيل المستشفى شهريا كما قال الدكتور عمران الباشا كجور رئيس مطبخ نفير الدلنج والمدير الطبي لمستشفى الام بختية للنساء والتوليد أبان تقديمه وجبة إفطار لأطفال سوء التغذية بالمستشفى المرجعي الأسبوع الماضي .