الإطمئنان على الموقف الإنساني بمحلية الدويم والقطينة بعد توافد اعداداً كبيرة من الوافدين

sp1
2 Min Read

الدويم : منصة الناطق الرسمي

قامت اللجنة العليا للطوارئ الانسانية بولاية النيل الأبيض صباح اليوم بزيارة تفقدية لمحلية الدويم بقيادة الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية رئيس اللجنة برفقة عدد من اعضاء اللجنة اطمأنت من خلالها علي الموقف الإنساني بمحلية الدويم والقطينة في ظل توافد اعداد كبيرة من الوافدين من المناطق الشمالية لمحلية القطينة وأم رمته لهذه المناطق .

حيث عقدت اللجنة لقاء مع المديرين التنفيذيين لمحليتى القطينة والدويم استمعت من خلاله علي تقرير مفصل للتدخلات الانسانية العاجلة التي قامت بها المحليتين ومتطلبات معينات الإيواء التي تحتاجها الأسر الوافدة .

وقال الدكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية رئيس اللجنة ان هذه الزيارة جاءت بتوجيه من الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي الولاية لمحليتى القطينة والدويم مشيرا الي ان اللجنة عقدت اجتماعا مع المدير التنفيذي لمحلية القطينة ولجنته الامنية والجهات المعنية بالعون الإنساني وناقشنا معهم التحديات المتعلقة بالجوانب الامنية والإنسانية وعمليات النزوح لعدد من المواطنين من شمال القطينة وامنا علي بعض التدابير اللازمة لمعالجة الأوضاع الانسانية ، كما عقدت اللجنة اجتماعا مع المدير التنفيذي لمحلية الدويم ولجنته الامنية تناولت تحديات الوضع الإنساني في أعقاب استقبال المحلية لإعداد كبيرة من المواطنين النازحين من شمال الولاية مشيرا الي ان اللجنة وقفت علي الجهود المبذولة من قبل محلية الدويم في هذا الجانب الإنساني وتم تحديد متطلبات العون الإنساني المتعلقة بالغذاء والايواء والتي يجري الترتيب لها من قبل ديوان الزكاة ومفوصية العون الإنساني وحكومة الولاية

وفي السياق ذاته قال الاستاذ عبدالغفار علي فرج الله المدير التنفيذي لمحلية الدويم ان اللجنة العليا للطوارئ الانسانية بالولاية اطمانت علي الأوضاع الانسانية والأمنية بمحلية الدويم بوحداتها المختلفة والتدخلات التي تمت في مراكز الإيواء بالنسبة للمواطنين الوافدين من مناطق محلية ام رمته وشمال الولاية وما تحتاجه المحلية لمجابهة هذا الوضع الإنساني وامتدح سيادته زيارة اللجنة العليا للطوارئ الانسانية بالولاية والتي جاءت في وقتها لمعرفة الاحتياجات الانسانية الضرورية للوافدين بالمحلية .

شارك هذه المادة