بورتسودان : منصة الناطق الرسمي
نظم المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية اليوم الورشة الخاصة باستعداد صندوق المناخ الاخضر من أجل مشروع تسريع تمويل تنفيذ الاوليات منخفضة الكربون والقدرة على الصمود لتغيير المناخ لقطاع الزراعة والطاقة .
ويعتبر هذا المشروع جزء من البرنامج الاقليمي الذي يهدف الى مضاعفة تمويل التكيف الذي تحشده البلدان الافريقية بحلول عام 2025 م لاولوياتها العاجلة .
تحدث في الورشة ممثل وزير الزراعة مبارك عبدالله
مؤكدا بأن القطاع الزراعي من أهم القطاعات بالدولة وله دور كبير في الانتاج الزراعي والحيواني ؛ مشيرا الى أن الورشة ستسهم في إيجاد حلول للطاقة المتجددة مع وضع حلول لتحديات التغيير المناخي ؛ منوها بأن القطاع الزراعي يعاني من المهددات من ضمنها الجفاف والتصحر .
وقال د.ادم بأن الزراعه في السودان ظلت تقليدية كما ان السودان غني بالثروات حيث تبلغ المساحة الزراعية فيه 47 مليون فدان
وهناك الكثير من التحديات في توفير السلع حيث انه في العام 2023 م
تم تسليم مليون مزارع بذور محسنة حيث كانت النتيجة مبهرة فقد كان الانتاج 2- 3 مليون طن من الذرة في فترة قصيرة . حيث كان سعر الذرة في حينها 500 دولار للطن .
وأضاف بأن السودان يحتاج لوضع هذه الادوات المتطورة في ايادي المزارعين حتى يحقق الاكتفاء الذاتي في فتره اقصاها 5 – 10 سنوات .
د.مني علي محمد أحمد الامين العام للمجلس الاعلي للبيئة أكدت ان السودان
يعتبر من الدول التي تعاني من حيث الموقع الجغرافي والتغيير المناخي فهناك مشاكل الجفاف المرتبط بالمناخ فكان لابد من التكيف مع هذه التغيرات المناخية ؛ ووضع خطط للموسم الزراعي ؛ كما ان البحوث الزراعيه لابد من ان نجد لها حيز من اجل الرقي والتطور فيها كما الحوجه لكفاءات ؛ فوضعنا خطط لتوعية المزارعين من حيث التغيير المفاجئ الذي ربما يطرأ في التركيبة المناخية ؛ كذلك التدخلات السياسية تعتبر واحده من التحديات لدينا وتمنت ان تسهم هذه الورشة في وضع الحلول لكل هذه المعوقات وان تسهم في مواكبه التغيرات المناخية .
يذكر ان الورشه شارك من خلالها خبراء أجانب من دول مهتمة بالشأن البيئي حيث الحضور كان اسفيرياً من خلال برنامج الزوم .
وتم تكوين مجموعات مصغره خلال الورشة للتفاكر في تطوير المجال البيئي بالبلاد كما خرجت بأفكار مفيده تعزز تطوير تغييرات المناخ بالبلاد .
