بورتسودان : منصة الناطق الرسمي
أدانت حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي الاتهامات الزائفة التي وجهها قائد التمرد محمد حمدان حميدتي للقيادة المصرية التي وقفت مع السودان واحتضنت ابنائه الذين لجأوا اليها بعد أن ذاقوا ويلات الحرب التي أشعلها مليشيا المتمرد حميدتي فهو يبحث عن شماعة لتغطية جرائمه .
وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الاستاذ موسى داؤد إن هذه الإتهامات الواهية التي وجهها حميدتي تجاه مصر تكشف عن الانحدار الأخلاقي العميق لقيادات تلك المليشيات، الذين يفتقرون إلى أي قيم أو مبادئ، ويتعاملون بمنطق أن الغاية تبرر الوسيلة. وإنهم مستعدون لفعل وقول كل شيء للوصول إلى أهدافهم، حتى لو تطلب الأمر الإفتراء على دولة جارة مثل مصر بإتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.”
وأضاف الناطق الرسمي للحركة ان المجازر التي ارتكبتها مليشيات حميدتي خلال حكمه للسودان كثيرة ومتعددة ، حيث كانت كرندانق واحد وإثنين الذي مات فيه أبناء المساليت ومجزرة جبل مون ومسترى وكولقي في شمال دارفور كل ذلك أثناء حكومة حمدوك وتقع عليهم المسؤولية التقسيرية تجاه قبيلة المساليت وآخر مجزرة لمليشيات الدعم السريع في فترة حكم حميدتي وهو نائب رئيس مجلس السيادة كانت في محلية بليل في ولاية جنوب دارفور حيث حرقوا قرى قبيلة الداجو في أم قونچا وكوكوجا وإشيما كل هذا الجرائم مارسها مليشيات الدعم السريع الإرهابية وحميدتي جالس على عرش حكم السودان، وأثناء هذا الحرب الشامل على السودان مارسوا كل أنواع القمع والإرهاب والتعذيب والقهر ومنها على سبيل المثال لا الحصر قتل الوالي خميس أبكر، ودفن أبناء المساليت أحياء، وإحراق الزراعة والمتاجر لإفقار الناس وتهجير السكان الأصليين في دارفور بهدف التغيير الديموغرافي.
وقال داؤد نحن في حركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي نرفض بشدة هذه الإتهامات الباطلة ضد مصر، ونؤكد للشقيقة مصر أن مكانها في قلوبنا، فهي تمثل شريكاً تاريخياً ومصيرياً لنا.
وطالب المجتمع الدولي بإدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع ضد الإنسانية في السودان.”