قال أمام مسجد القليعة الجامع العتيق بشندي الشيخ قمر الدين ابراهيم قمر الدين ان اي تفاوض لا يحقق مباديء الدين والحقوق الشرعية للمواطن فهو مرفوض.
واضاف الشيخ قمر الدين في خطبة الجمعة بالمسجد ان التفاوض نفسه يجب ان يكون محاطا برؤية القيادة ورضاء القاعدة، لا بالمصالح الأجنبية وأن لا تكون شروطه وتوصياته نوعا من الإزعان،اوتحقيقا لاهداف التدخلات الأجنبية.
ونبه الشيخ قمر الدين الى ان الضغوط المستمرة على السودان بالذهاب الى مفاوضات جنيف يجب ان تجعله أكثر حرصا على إنفاذ مخرجات اتفاق جدى أولا.
واكد الشيخ قمر ان التدخلات الأجنبية تعمل ليل نهار من اجل إضعاف المجتمعات الإسلامية.
وقال ان هذه الحرب التي يشهدها السودان ما هي إلا تطور طبيعي لتلك التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني، في إشار الى التدخلات البريطانية والامريكية التي نتج عنها إستجلاب البعثة الأممية برئاسة فولكر بيرتس ،التي تدخلت علنا في الشأن السوداني واصبحت هي التي تدير الحكم الى ان اوصلتنا الى هذه الحرب التي دمرت البلاد.
وابان الشيخ قمر الدين ان التدخلات الأجنبية تستغل الثغرات والضعف الموجود في الحكومة والمجتمعات الإسلامية لانفاذ مخططاتها.
وأجمل أمام مسجد القليعة الجامع العتيق بشندي ،ذلك في عدة نقاط منها التعصب القبلي ،والحكم غير الراشد ،والغلو والتطرف ،وظهور تيارات سياسية وأيدولوجية،تسير على ذات فهم التدخلات الأجنبية فهذه كلها منافذ للتدخل الأجنبي يجب سدها ،وكل الثغرات المحتملة حافظا على أمن استقرار المجتمعات الإسلامية.
