والي جنوب كردفان يستعرض الموقف الغذائي والصحي .. ويقول الحرب أثرت على القطاع الغربي من الولاية

sp2
3 Min Read

كادقلي: منصة الناطق الرسمي

أكد والي جنوب كردفان الأستاذ / محمد إبراهيم عبدالكريم إن الحرب الدائرة في عدد من ولايات البلاد وبعض مناطق ومحليات الولاية ألقت بظلالها السالبة على المواطنين من خلال تسببها في قطع وإغلاق الطرق مما أثر على عملية إنسياب المواد الغذائية والدواء خاصة فى القطاع الغربى من الولاية ( محليات كادقلى الكبرى _ محليات الدلنج الكبرى ) الأمر الذى إنعكس بصورة سلبية على إستقرار المواطن في ظل تقلص المساحات الزراعية بفعل الحرب.

جاء ذلك خلال التنوير الصحفي الذي قدمه الوالي ظهر اليوم بالقاعة الحمراء بأمانة الحكومة حول توضيح بعض الحقائق وتمليكها للرأى العام بحضور لجنة أمن الولاية والجهاز التنفيذي وأعضاء اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بجنوب كردفان.
وكشف سيادته عن المنحة المقدمة من الفريق أول ركن / شمس الدين كباشي إبراهيم للولاية المتمثلة فى عدد سبعين ألف جوال ذرة ومبلغ ثمانمائة وخمسة وثمانون مليون جنيه سوداني منحة مقدمة من مفوضية السلام للقطاع الغربى من الولاية بجانب مئة ألف جوال دقيق وألفي كرتونة بلح ( عجوة ) مقدمة من مفوضية العون الإنساني للولاية.
وفيما يلى المنحة المقدمة للولاية من الذرة قال محمد إبراهيم إنه تم تقسيمها بين محليات القطاع الشرقي والغربي من الولاية بواقع ثلاثين ألف جوال للقطاع الشرقي تم ترحيل وتوزيع خمسة عشر الف جوال من مخازن البنك الزراعي بمحلية العباسية وما تبقى يتم ترحيله حالياً من مدينة كوستي بالنيل الأبيض إلى المحليات الشرقية. أما محليات القطاع الغربي فقد بلغ نصيبها من المنحة أربعين ألف جوال حيث تتم المشاورات والمحاولات لإيصالها ومن ثم توزيعها بإشراف اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات.
أما فيما يخص الأدوية أوضح الوالي أن خمسة وسبعون طناً من الأدوية وصلت للقطاع الشرقي من الولاية وأضاف أن الأدوية موجودة في القطاع الغربي لكنها غير كافية.
وأكد أن الوضح الصحي في الولاية مستقر وأن الولاية خالية من الأوبئة بحسب إفادة وزارة الصحة.
بينما تعمل وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية على زراعة ثلاثة آلاف فدان للموسم الزراعي الحالي، وناشد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات لمد يد العون للمواطنين.
هذا ووجه والي جنوب كردفان وزارة الصحة والمدراء التنفيذيين بالمحافظات كما ناشد المجتمعات المحلية والمنظمات الوطنية والدولية للعمل فى مجال إصحاح البيئة.

شارك هذه المادة