بورتسودان : منصة الناطق الرسمي
أعلن المجلس القوميّ للأدوية والسُّموم عن خطة وإجراءات طوارئ لمتبقي العام الحالي أبرز ملامحها تحديد قوائم لإستيراد الأدوية والتصنيع التعاقدي والتصنيع المحلي، إلى جانب استعادة العمل المؤسسي للمجلس.
وأكد الأمين العام للمجلس د. علي بابكر على تشجيع التصنيع الوطني لتحقيق الوفرة الدوائية بمنح حوافز تفضيلية لتحقيق انتاج الأصناف التي توقف انتاجها محلياً بسبب الحرب، ليتم تصنيعها بالخارج ونوّه إلى تشجيع قيام مصانع الأدوية بالولايات وانشاء المعامل الصيدلانية ومصانع المستحضرات الصيدلانية البسيطة والمستلزمات الطبية وتسهيل اجراءات استيراد المواد الخام ومدخلات الإنتاج، إلى جانب إعداد قائمة بالمنتجات التي يمكن انتاجها فضلاً عن استحداث رخص جديدة وقال نعمل على تقوية وتطوير نظم الرقابة الدوائية بالولايات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة خاصة في المعابر الحدودية مع دول الجوار لمنع دخول الأدوية المغشوشة والمهربة.
وأشار إلى تفعيل وتطويراجراءات الاستيراد من خلال إنشاء نظام لاستقبال الطلبات وتوزيعها للمراجعة وفتح مكتب للفحص والمعاينة بمطار بورتسودان
وأوضح أن الخطة أكدت على تفعيل برنامج السلامة الدوائية وتنظيم تداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية وتفعيل برنامج المتابعة ما بعد التسويق وبرنامجي البلاغات والشكاوى للكشف عن الأدوية المغشوشة وتحديث موجهات السحب والاسترجاع وتنشيط برنامج التيقظ للأدوية والمستلزمات الطبية.