الموت يغيب الموسيقار بروفيسور الماحي إسماعيل والشاعر التشكيلي سعد قسم الله

sp2
2 Min Read

الخرطوم: منصة الناطق الرسمي

فقدت الساحة الثقافية والفنية مؤخرا ، رمزين ثقافيين يعتبران من رعيل المؤسيين في مجالات الثقافة والفنون في بلادي.
وذلك برحيل الموسيقار البروفسور الماحي اسماعيل ، بمدينة بون في غرب المانيا يوم ١٧ يوليو ٢٠٢٤م ، وهو مؤسس وأول عميد للمعهد العالي للموسيقى والمسرح كلية الموسيقي والدراما حاليا ، كما قام بتصميم قسم للرقص التقليدي والذي أصبح هذا القسم نواة لفرقة الفنون الشعبية السودانية ، كما يعتبر من اوائل عازفي الكمان بفرقة الأذاعة في بداية تأسيسها..
ثم انتقل للعيش في دولة المانيا التى كرمته واعطته نوط الجدارة، وكان رئيساً للقسم العربى فى الإذاعة الالمانية فى محطه دوتش فيلا ، كما كان مسئولاً عن الثقافة والموسيقى الإفريقية.

ونعى الناعي أيضا ، رمزا عرفته التربية والتعليم ومطبعة دار النشر التربوى، وذلكم هو الشاعر التشكيلي الكاريكتيرست سعد قسم الله ، الذي يعتبر من الرعيل الأول بمكتب النشر ومجلة الصبيان والكبار ، حيث التحق بالعمل العام ١٩٥٣م..
كما شكل ثنائية مع الفنان شرحبيل أحمد زميله في مكتب النشر آنذاك ، الذي غنى له معظم قصائده، وقدم له (قلبي دق) و(حبيب العمر) و(لابس البمبي) التي كتبها الفنان شرحبيل وقام بتعديلها الشاعر سعد قسم الله، و(لوبنسأل) و(حرام يا قلبي) و (يا قلبي ليه حبيتو) و(خايف منك طمني) و(ما بقدر أجيك) و(ليه ابعدوه من عيوني) ..
ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. والصبر والسلوان لزويهما وعارفي فضلهما، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شارك هذه المادة