طوارئ ولاية الخرطوم تقف على مجمل الاوضاع الخدمية وخطة إعادة الحياة لأمدرمان القديمة

sp2
2 Min Read

الخرطوم: منصة الناطق الرسمي

وقف إجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على مجمل الأوضاع المتعلقة بالتوجيهات والتكليفات التي أسند للأجهزة التنفيذية القيام بها خلال الاسبوع الماضي،
وإستمع الاجتماع إلى تقرير من مساعد المدير العام لقوات الدفاع المدني للشئون الفنية الطوارئ والكوراث اللواء قرشي حسين
عن الأعمال التي قام بها الدفاع المدني بمد الولاية بمعدات ومواد تطهير وطلمبات ومشمعات ومتحركات فضلا عن الدفع بضباط مؤهلين في أعمال التعقيم والتطهير والتي شملت عدد (31) موقعا في الأسواق، المستشفيات ومراكز الشرطة وأضاف أنهم بصدد وضع خطة مستقبلية لتغطية كل المناطق التي يتم تطهيرها من التمرد. فيما إستمع الإجتماع إلى تقرير عن عمليات إزالة الدانات الأجسام المتفجرة، وأوضح رئيس الفرق العاملة في الميدان إنه تمت تغطية أمدرمان بنسبة تتفاوت ما بين ٦٠٪ إلى ٧٠٪ لدينا ٣ فرق تعمل داخل حي ودنوباوي وفريق خاص لجمع الدانات التي تقع بسبب التدوين، وأكد الاجتماع أهمية إحكام التنسيق بين الدفاع المدني وفرق ازالة الالغام.
كذلك إستمع إلى تقرير عن حملة إبادة الكلاب الضالة وحملة تطعيم الكلاب الموجودة بالمنازل، وستبدأ الحملة خلال الأيام القادمة بمشاركة وزارة الصحة والمحلية وإدارة النفايات وطالب الاجتماع أن يصاحب الحملة توعية وإعلام للمواطنين ببدء الحملة حتى لا يحدث زعر في أوساطهم.
فيما يتعلق بالكهرباء فهناك تحسن في الامداد وبدأت ادارة برنامج توعية بإيقاف استخدام الجبادات حتى يتحقق الإستقرار في الإمداد وهناك مجهود كبير لجمع المحولات واستخدامها في المناطق التي تم تخريبها فيما وجه الإجتماع إدارة المياه بمعالجة الكسورات في مرحلة الضخ التجريبي من محطة مياه بيت المال والخط الناقل من محطة القماير إلى الثورات.
كما استمع الإجتماع إلى افادة من وزارة الصحة والتي تكللت مساعيها بالنجاح في التعاقد مع جهة مختصة لتوفير الاوكسجين للمستشفيات.
على صعيد ذي صلة وقف الاجتماع على توجيهاته السابقة بتفعيل الاتحادات والجمعيات التعاونية لتوفير السلع للمواطنين.
ووجه الإجتماع اللجنة المختصة باكمال مهمتها خلال أسبوعين، فيما قدم المدير التنفيذي لمحلية كرري إفادته حول حملات تنظيم شارع الثورة بالنص وابعاد الأنشطة المشبوهة.

شارك هذه المادة