السعودية: منصة الناطق الرسمي
يوسف محمد يوسف
اقترب موعد النزال المونديالي لصقور الجديان عبر جولتين من المشوار نحو كأس العالم 2026 ومن خلال تصفيات شاقة وكبيرة، وبعد اسبوع واحد فقط بإذن الله تحلق فيه صقور الجديان بعيدا عن الديار والأنصار من أهل السودان.
اقترب موعد النزال الأول أمام موريتانيا في دار شنقيط بلد الشعراء ونظم الغوافي في مواجهة تحمل الكثير، بداية بأنها في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 مرورا بأنها تحد لإثبات القوة والمقدرة أمام المرابطين الذين كان لهم التفوق فيما سبق من مواجهات معنا، وختاما بمواصلة الجلوس على صدارة المجموعة الثانية من التصفيات.
مع كل هذا فقد ازداد إيقاع الإعداد وارتفعت الروح المعنوية والعمل يسير بهمة وجدية من جانب الجهاز الفني بقيادة الغاني كواسي ابياه وطاقمه الذي يقود اعدادا متعدد الاتجاهات، ومحفزا وباسلوب وفكر جعل الكل يمني النفس بشعار الوطن
وبجانب، العمل الإداري الذي يخطط لإنفاذ متطلبات الجهاز الفني وإكمال كل الحلقات مما انعكس ذلك على أجواء معسكر صقور الجديان بالمملكة العربية السعودية.
نعم ازداد الطموح، وارتفع سقف الطموح والآمال والأحلام ( وكل زول من حقه يحلم) ونحن نحلم بأن نرى منتخبنا في قمة الروعة والجمال والظهور الفني وأن يطربنا في هذه الظروف وان يسمعنا لحن النصر باذن الله
ولتحقيق ذلك لابد أن يكون طريقنا موحد وهو طريق النصر الذي يجب أن نسير فيه جميعا دون تخلف من الركب وكل منا يقدم مما يليه من أجل نصر مؤزر لصقور الجديان باذن الله، يتزامن مع انتصارات داخلية لقواتنا المسلحة وجميعهم جنود للوطن في ساحات الدفاع عن العزة والكرامة والشعار ورفعته.
كل الأمور تسير وفق ما هو مخطط له في دوائر المنتخب بمعسكره والكل يتحمل مسؤليته ويعمل من أجلها وأصبح الدور علينا نحن ومن على البعد أن نرفع الاكف للمولي عز وجل أن ينصر صقور الجديان ويوفقهم في مشوارهم ونقول لأبنائنا بالمنتخب نحن معكم وبجانبكم ولا نقول من خلفكم ولكن بجانبكم نقدم لكم كل الدعم المعنوي ونحييكم َمن على البعد وانتم ترسمون طريقكم من أجل اسعاد أهلكم، نقول لشباب المنتخب الوطني افعلوها لتروا قمة السعادة والفرح والسرور عند أهلكم هنا في السودان ونقول لابد من الوقفة مع المنتخب الوطني وهو يخوض مباراتين تحتاج للدعم والسند المعنوي، وباذن الله يحقق هؤلاء الشباب المنتظر لأنهم اهل لذلك وتسلحوا بكل أدوات النزال الفنية وها نحن نمد لهم الأدوات المعنوية لتسير مركبتهم نحو شاطئ النجاح والإنجاز باذن الله.