الدلنج : منصة الناطق الرسمي/راوية ضلمان
كشف المدير التنفيذي لمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان إبراهيم عبدالله عمر عن عدد من التحديات التي تواجه سير العمل التنفيذي بالمحلية أبرزها الوضع الأمني الذي تمر به البلاد .
وقال في تصريح خاص (لمنصة الناطق الرسمي) ان تواجد الحركة الشعبية جناح الحلو في جنوب شرق المدينة في منطقة “التكمة وكركراية” وتواجد الدعم السريع في شمال المدينة عند منطقة “الضليمة والنيلة” أثر سلبا” في استقرار المنطقة وأحدث توترا أمنيا” مما جعلهم في لجنة الأمن لاتخاذ عدد من التدابير اهمها قرار حظر التجوال وتكوين اطواف ليلية ونهارية في المدينة وهي بمثابة إنذار مبكر وتكوين قوات مشتركة لتأمين المدينة مما ساهم في تقليل السرقات والاعتداءات وعمل علي بث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
واشاد المدير التنفيذي لمحلية الدلنج بأداء الجهاز التنفيذي برغم التحديات الماثلة الا انهم حققوا زيادة ملحوظة في الإيرادات بنسبة اكثر من ١٠٠% في العام السابق.. وفي جانب المشروعات الصحية قدم إبراهيم صوت شكر لادارة الخدمات الصحية وهي تقوم بدورها في تعزيز الصحة ومحاربة النواقل والملاريا بتنسيق وترتيب مع المؤسسات والمنظمات التي تعمل في هذا المجال وبالتعاون مع المجتمع في إشارة منه للمشروعات الصحية التي خططت لها المحلية اهمها مكبات التخلص من النفايات وتأهيل المسلخ الرئيس الذي يقع جنوب شرق المدينة بتكلفة ١٤ مليون جنية تبرعت بها منظمة أطباء بيطرين الا ان الحرب الدائرة الان حالت دون التنفيذ .
نشير الي ان هناك عدد من المشروعات التنموية في محلية الدلنج ضمن ميزانية التنمية هي الآن متوقفة بسبب الحرب الدائرة في السودان اهمها الطريق الرابط بين الدلنج ومحلية هبيلا وهو يعد من المشروعات شبه القومية الذي بدأ العمل بها بتنفيذ من شركة زادنا وهو حلم لأهل المدينة واهميته انه رابط بين مناطق ومشاريع الإنتاج والزراعة.
