قيادات محلية مليط بشمال دارفور تتواثق على التعايش السلمي

sp1
3 Min Read

الفاشر : منصة الناطق الرسمي

تواثقت القيادات الأهلية وأعيان محلية مليط بولاية شمال دارفور أمس على ضرورة المحافظة على التعايش السلمي بين جميع المكونات الاجتماعية بالمحلية والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المدينة وزعزعة الطمأنينة وتفتيت النسيج الاجتماعي.

وأكدت القيادات الأهلية والأعيان والفعاليات في الاجتماع الذي انعقد أمس بقاعة إجتماعات إلمحلية برئاسة العمدة محي الدين آدم حسين عبدالمالك رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالمحلية وفي حضور رئيس الإدارة بالإنابة صديق احمداي آدم أكدوا دعمهم لمجهودات اللجنة العليا للطوارئ التي اتخذت عدد من التدابير الأمنية لتحقيق الاستقرار بالمحلية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها سوق المواشي الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.

وقد تضمنت التدابير التي اتخذتها اللجنة بعد المشاورات التى أجرتها مع الإدارات الأهلية وحركات الكفاح المسلح ومجتمع مليط والجهاز التنفيذي، تضمنت محاربة كافة الظواهر السالبة بالمحلية، وعلى رأسها تجارة المخدرات وحمل السلاح داخل الأسواق وإطلاق الأعيرة النارية ومحاربة المتفلتين وتأمين طريق الكفرة مليط والدبة مليط وحماية الأسواق وتفعيل دور الشرطة بالمحلية بالتكامل مع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وحماية وتوفير الأمن للنازحين الذين فروا إلى المحلية من مختلف بقاع الإقليم.

وقال رئيس اللجنة العليا للطوارئ إن لجنته ستعمل مع كافة الأطراف ذات الصلة لإنزال التدابير المتخذة على ارض الواقع بعد أن يتم إصداره كأمر محلى من المدير التنفيذي للمحلية، مشدداً بأنه وفور صدور الأمر المحلي فإنه سيبدأ في السريان مباشرة.
وكشف العمدة عبدالمالك أن المشاورات تجري حالياً مع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والشرطة والجهاز التنفيذي والشباب حول آلصيغة النهائية والآلية التى ستوكل إليها تنفيذ الامر المحلي المتضمن التدابير الأمنية المتفق عليها. وعبر العمدة عبدالمالك رئيس اللجنة العليا للطوارئ شكره لمجتمع مدينة مليط الذين صبروا على تلك الأحداث المؤسفة التي شهدتها مليط الايام الماضية، مطمئناً المواطنين بأن اللجنة ستعمل جاهدة من أجل تأمينهم والحفاظ على سلامتهم.

يشار إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الأمنية بمحلية مليط قد تشكلت منذ ما يقارب العام وتضم في عضويتها ممثلين لقبائل المحلية والأعيان والفعاليات المختلفة، وظلت تعمل في تناغم وانسجام تأمين مع المؤسسات الرسمية والأهلية للحفاظ على الأمن والاستقرار بمليط مما عزز من أهميتها كميناء بري تجاري وتأريخي يربط بين السودان وليبيا، بالإضافة إلى أنها أصبحت المدينة التجارية الأولى التي تربط إقليم دارفور مع بقية مدن السودان عبر طريق مليط الدبة. كما أنها تضم حالياً عشرات الآلاف من المواطنين الذين نزحوا إليها من مختلف بقاع الإقليم والسودان.

شارك هذه المادة