السنوط : منصة الناطق الرسمي/صديق البصيلي
أطلق شباب محلية السنوط بولاية غرب كردفان نفرة القومة للبلد من أجل النهوض بمسيرة التنمية بالمحلية وتكملة ما تبقى من مشروعات البنية التحتية وتوفير النواقص بالمؤسسات الخدمية التي توقفت لأسباب غير معلومة وفي مقدمتها مشروع مستشفى السنوط الريفي وتكملة مباني رئاسة المحلية فضلاً عن مشروع الشبكة الداخلية لكهرباء السنوط إلى جانب سبل البحث عن كيفية صيانة محطات المياه المتوقفة بالمناطق التي تعاني من العطش لمقابلة فصل الصيف القادم.
حيث أطلق الشباب صافرة مُبادرة (القومة للبلد) بدءاً بمشروع تسوير مستشفى السنوط الريفي الذي يُعتبر الهم الأكبر والمشترك نظراً لأهميته الخدمية والإنسانية عطفاً عن حاجة المنطقة الماسة لتأهيل مؤسسات القطاع الصحي ولاسيما أن المستشفى يمثل المركز العلاجي «الوحيد» بمدينة السنوط.
رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لم تقف ذلك سداً منيعاً لشباب مدينة السنوط الحادبين حيث أبدوا تحركاتهم الفعلية في رحلة البحث عن كيفية تكملة المشروع الحيوي بطرح المُبادرة المجتمعية والنفرة الشعبية التي أنخرطوا من خلالها في نظافة المستشفى داخلياً وخارجياً وحفر الأساس للواجهة الأمامية لسور المستشفى وعلى إثر ذلك تم تكوين جسم خدمي «مكتب تنفيذي» لمتابعة الأمر بينما تم فتح باباً للمساهمات والدعومات وأنهالت التبرعات من أبناء المنطقة داخل وخارج البلاد وكذا الخيريين في توفير مواد البناء التي وصلت منها جزءاً مقدراً على أرض الميدان.
في السياق، جدَّد الأستاذ خالد حامد الجبوري أمين الإعلام العلاقات الخارجية بمبادرة القومة للبلد العزم على مواصلة المشروع الذي أعتبره قطع شوطاً طويلاً مؤكداً حرص الشباب على رفع الهِمم وبذل المزيد من الجُهد والمضي قُدماً لتحقيق الهدف المنشود من أجل توفير البيئة الصحية الملائمة وجلب الكوادر الطبية للمستشفى وتوطين العلاج بالمنطقة، مناشداً في هذا الصدّد حكومة الولاية والمنظمات والخيريين والجهات ذات الصلة بالوقوف مع مبادرة القومة للبلد ودعمها حتى تقوم بدورها على الوجه الأكمل وتوفير المطلوبات وتكملة ما تبقى من مشروعات ، هذا وتقدم الجبوري بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا المشروع الذي وصفه بالمهم في خدمة إنسان محلية السنوط بصفة عامة ودعا كافة شرائح المجتمع المحلي بتضافر الجهود حتى يكتمل العمل بالمشروع.
