الفاشر:منصة الناطق الرسمي/ محمد شعيب
أقامت الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية شمال دارفور، صباح اليوم “الأربعاء” برئاسة الوزارة، ورشة عمل عن مسارات الإحالة لمقدمي الخدمات، بمحليات: الكومة، ودارالسلام، وأم كدادة، بجانب منطقة أبوزريقة، والشبكات بمخيمات النازحين بالفاشر.
وأكد إبراهيم موسى حسن، المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية، بأن الوزارة ظلت تعمل باجتهاد طيلة الفترة الماضية في تقديم الخدمات في ظل هذه الظروف التي يعايشها الجميع.
وقطع بأن البلاد تعيش حالة غير طبيعية، وأنها في حالة الطوارئ مما زاد “على حد قوله” من حجم العنف الممارس ضد النساء بسبب تصاعد وتيرة الحرب التي أفرزت حالة عدم الاستقرار الاجتماعي القائم الآن.
وأضاف بأن كل الأشكال الموجودة بمدينة الفاشر،والمتاحة للعيان عبارة عن عنف ضد النساء والأطفال مما يتطلب العمل بجهد أكبر.
وأبان المسؤول الحكومي، بأن سياسات الوزارة هو جمع أكبر قدر من الشبكات والمتعاونين، والمبادرين في المجالات المعنية لأجل حماية الطفولة والمرأة من العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وذكر بأن الورش لاتحقق أغراضها وغاياتها إلا بالتطبيق العملي، وتقديم الخدمات للمحتاجين، وعبر عن أمله في هذا الصدد بأن تكون الورشة ناجحة تستطيع خلالها تقديم معلومات جيدة للمشاركين حتى يتمكنوا من تنفيذها بالشكل المطلوب.
وأكد أن هذه المرحلة تتطلب التضامن والتكاتف من الجميع، وأشاد بالعمل الكبير الذي تبذله إدارات الوزارة والعاملين بالرغم من توقف الرواتب الشهرية إلا أنهم ظلوا يعملون كمتطوعين في الجوانب الإنسانية والاجتماعية وفقاً لحديثه.
بدورها أكدت، نبيلة أدم محمد، المديرة العامة للمرأة والأسرة بالوزارة، أن الورشة استهدفت عشرين مشاركة بالمحليات ومخيمات النازحين بالفاشر من الباحثين النفسيين، والباحثين الاجتماعيين، ومقدمي الخدمات. وأشارت إلى أن الورشة تهدف إلى كيفية التعامل مع الناجيات والناجين، وإحالتهم لمراكز الخدمة، وربطهم بخارطة الخدمات الموجودة بالولاية. كما أعربت عن شكرها لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدعم غير المحدود المقدم من الصندوق وتعاونه مع الوزارة.
