المركز السوداني للحوار المجتمعي وقبول الآخر ينظم جلسة للدعم النفسي للمتاثرين بالحرب بمنطقة التكمة

sp2
2 Min Read

الدلنج: منصة الناطق الرسمي

عبد الوهاب أزرق

أقام المركز السوداني للحوار المجتمعي وقبول الآخر جلسة للدعم النفسي للمتاثرين بالحرب بالتكمة ضمن مشروع الحوار المجتمعي وصناعة السلام وذلك نهار اليوم بنادي الشروق الرياضي الإجتماعي الثقافي

مديرة المركز بالدلنج الأستاذة أمل موسى صالح أوضحت أن الفكرة نبعت من شباب وشابات بغرض الحوار المجتمعي لمناهضة خطاب الكراهية و تقبل الآخر و يهدف المركز إلى بناء السلام الإجتماعي و تطوير الحوار و ثقافة قبول الآخر و حق التنوع مع إتخاذ الحوار منهجا لفض النزاعات ، وأضافت تتحقق الأهداف عبر تقديم خدمات للمتسهدفين و بناء القدرات في كافة المجالات و عمل مسوحات حول القضايا المتعلقة بآثار الحرب . معبرة عن سعادتها بلقاء الأهل بالتكمة .

الاستاذة هدى تيه امينة المرأة بالمركز قالت إن الحرب لها آثار سالبة ولا بد من العمل مع بعض لتلافي اثارها ، داعية إلي عدم التوحد وعدم التأثر بالمشاكل والصراعات ، منبهة لآثار الحرب ، وتمنت أن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع الوطن .

وفي الأثناء رحب الشيخ آدم الأحيمر رئيس لجنة المتأثرين بالحرب بمنطقة التكمة بمخيم نادي الشروق
بالمركز و شكره على المبادرة و اللفتة ، مبينا أن المتأثرين هم الأهل وموزعين على المنازل ومنهم الاخ والاخت والزوجة والعمة والخالة .

ومن جانبها قدمت الدكتورة إبتسام عمر محاضرة للدعم النفسي ، لافتة أن الحرب تصاحبها أشياء نفسية تتطلب الدعم النفسي ، و لا بد مقابلة ذلك بعزيمة قوية والتحمل للمصاعب ، واصفة ما حدث بالابتلاءات و إرادة الله للبشر ، مطالبة بعدم الإنكسار وسوف ترجع الأمور إلى نصابها رغم الظروف ، متمنية من الأمهات رعاية الأطفال والأسرة ، وأضافت الفواجع سوف تنسى بمرور الأيام بالثقة في الله . داعية إلى الإهتمام بالتعليم وعدم وجود الفراغ ، مؤكدة تعاون الجميع للمساعدة والدعم والسند والمساهمة .

و رحبت الأستاذة لبنى ميرغني حملون بالضيوف والمتاثرين بالحرب بمنطقة التكمة ، كاشفة أن الجلسة ترفيهية وتعارفية واجتماعية ، مؤكدة تواصل الجلسات من المركز.

شارك هذه المادة