كادقلي: منصة الناطق الرسمي/أحمد سليمان كنونة
شهد والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم ولجنة أمن الولاية والمديرين العاميين للوزارات والمديرين التنفيذيين لمحليات كادقلي الكبرى وممثلين للكتيبة البنغلاديشية ببعثة اليونسفا وعدد من رجالات الدين المسيحي وعدد من الأسر شهدوا الأربعاء بقاعة الشهيد فيصل بأمانة الحكومة بكادقلي حفل ختام تخريج الدفعة الأولى لدورة خطباء المستقبل التى نظمتها الإدارة العامة للشؤون الدينية لعدد 64 دارس ودارسة وإمتدت لمدة شهر كامل .
وإشتمل الحفل على نماذج من الخطابة المنبرية باللغتين العربية والإنجليزية وتوظيف الشعر لخدمة الدعوة . وقال الوالى لدى مخاطبته حفل التخريج إن المرحلة الحالية التى يمر بها السودان بحاجة إلى عمل دعوى شامل لبناء المجتمع . وأضاف التغيير القادم وإصلاح البلاد ينبغي أن يكون على أيدي الدعاة ورجال الدين . وهنأ الخريجين والخريجات من الدعاة والداعيات خطباء المستقبل للقيام بهذه المهمة . وقال هذا هو التخريج الذى يشرف الأمة الذى يكون الداعية ملماً بما يكفيه من العلوم واللغات والثقافات والعادات وجغرافية الناس ومستوى فهمهم مما يسهل عليه إيصال الرسالة .
ووجه الوالي المسؤولين بإذاعة كادقلي بإتاحة مساحة فى برمجتها لخريجي الدورة من خطباء المستقبل لتقديم التوعية للمستمعين . مؤكداً دعمه للدورات الدعوية والعمل على تعميمها للمحليات لتغيير السلوك ونشر قيم الدين فى المجتمع .
من جانبه قال مدير الإدارة العامة للشؤون الدينية بالولاية الدكتور بابكر محمد صالح إن المتخرجين إضافة نوعية لمستقبل الدعوة . وأشار إلى أنها دورة أساسية تتبعها دورات أخرى داخلية وخارجية لإيجاد دعاة قادرين على القيام بدورهم كاملاً فى المرحلة المقبلة. كاشفاً عن إقامة ملتقى لخطباء الولاية وآخر للمنصات الدعوية والفكرية خلال الفترة القادمة بغرض وضع إستراتيجية دعوية لإخراج البلاد إلى بر الأمان .
وفى السياق تحدث كل من البلة أحمد الفكي وومضة عبدالكريم عن إستفادة الدارسين من الدورة لصناعة خطباء المستقبل . مؤكدين حاجة الدعاة إلى مكتبة إلكترونية ودور مؤمنين نوعية ودورات تدريبية خارجية ومشاريع إنتاجية للعاملين في مجال الدعوة تساعدهم على المضي قدماً فى إصلاح العباد والبلاد وقيادة المستقبل .
