نازحة بمخيم زمزم تدعو إلى السلام الشامل ووقف العدائيات

sp2
2 Min Read

مخيم زمزم : منصة الناطق الرسمي/سلافة محمد أحمد

تعيش المرأة في دارفور عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها معظم ولايات السودان حياة مأساوية غير لائقة بمكانتها، وباتت المرأة الدارفورية تلاحقها الأحزان من تارة لأخرى، وهي الأكثر ضررا جراء الحروبات منذ بداية الألفية الثالثة.

ولسان حالها تقول:” إن شاءالله يتحقق السلام اليوم قبل بكرة”
هذه العبارة التي تحمل دلالات ومعاني جاءت على لسان النازحة فاطمة محمد أدم التي تسكن مركز إيواء مدرسة زمزم سلام “56” لنازحي محلية طويلة التابعة لولاية شمال دارفور.

ووجهت فاطمة رسالة قوية ومعبرة تدعو إلى السلام الشامل بالبلاد ووقف العدائيات بين الأطراف المتقاتلة وأضافت بأنهن جاهزات لقيادة أية مبادرة تهدف إلى تحقيق السلام لتأكيد رغبتهن وإلحاحهن وعشقهن للسلام الذي وصفته بالحلم الذي يراود الجميع لا سيما المرأة النازحة وجميع المواطنين.

وناشدت فاطمة المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية ومفوضية العون الإنساني والخيرين بضرورة تقديم الخدمات الأساسية للنازحين بمراكز الإيواء وخاصة مراكز مخيم زمزم لافتقادها لأبسط الأشياء.

معربة عن شكرها وتقديرها لمبادرة جندريات للسلام واللا للعنف لزيارتها للمراكز وتقديم الجلسات التوعوية في إطار الدعم النفسي والاجتماعي، وأكتوبر الوردي، والصحة النفسية. آملة أن تستمر المبادرة في تقديم جلساتها بكافة مراكز إيواء النازحين لتعم الفائدة للجميع خاصة أن السلام مرهون بسلامة الصحة النفسيةوالبدنية والعلقية. واختتمت حديثها بجميعنا نعشق السلام، ولا للحرب ، نعم للسلام.

شارك هذه المادة