موسيقيون : محمد الأمين أسس لمدرسة فنية متميزة إستوعبت الإيقاعات السودانية

sp3
3 Min Read

ودمدني: منصة الناطق الرسمي

قام وفد من إتحاد الفنانيين بولاية الجزيرة برئاسة الأستاذ عباس جزيرة والأستاذ طارق عبد الله الريح نائب الرئيس وعدد من الأعضاء صباح اليوم بتقديم واجب العزاء في فقيد البلاد الموسيقار القامه الأستاذ محمد الأمين حمد النيل .

حيث أعلن رئيس الإتحاد عن فتح دار الإتحاد مساء اليوم لتلقي العزاء في فقيد الوطن .
عبر عدد من الموسيقيين عن بالغ حزنهم لرحيل الأستاذ الموسيقار محمد الأمين حيث أكد الدكتور علاء الدين محمد عبد العاطي الاستاذ بجامعة السودان كلية الموسيقى والدراما أن الفقيد قدم مدرسة فنية ولحنية إستوعبت كل الإيقاعات السودانية وأسس لمدرسة فنية متميزة ستظل عالقة في الوجدان السوداني ..

وأضاف الموسيقار بهاء الدين هاشم عبد السلام أن الفقيد كرس وقته وجهده لتطوير الفن السوداني .. ولفت الأستاذ التجاني دفع الله للنقلة النوعية التي أحدثها الفقيد في الأغنية السودانية وإبتكار قوالب لحنية وتوزيعات موسيقية ستظل خالدة ..

ووصف الأستاذ الطاهر بخيت الطاهر الفقد بالجلل والمصاب بالكبير بفقدان ركن من أركان الاغنية السودانية .. فيما كشف الأستاذ صابر سعيد محمد سعيد عن إرتباط الفقيد وحبه لمدينة مدني وتأثره عندما يغني (مالو اعياه النضال) والبكاء عن ترديد إسم مدني ..

فيما أشار الفنان محمد عبد الله حمامة للخامة الصوتية للفقيد والألحان والأداء المتميز للفقيد داعياً له بالرحمة والمغفرة ..
وعدد الأستاذ فتحي عبد الجبار (عازف جيتار) الجوانب الإنسانية للفقيد وتميزه في وضع قوالب لحنية يصعب تكرارها والإلتزام الصارم بالوقت مؤكداً أن البلاد فقدت ركيزة من ركائز الفن ..

وأشار عازف الأورغن سعد الطيب لإسهامات الفقيد في الجوانب الإنسانية والتعليم والصحة وإهتمامه بقضايا الوطن ودعوته للوحدة والمحبه والسلام ..
ووصف الأستاذ آدم عمر عازف الإيقاع الفقد بالمصيبة التي أصابت الشعب بفقدان فنان إنسان وحد الوجدان السوداني عاش مرحبا للسودان .. وأضاف الأستاذ أسامه بكلو أن الفقيد سعي لتوحيد أهل الفن في قبيلة واحدة وعشق الفن وأخلص له وقدم عصارة جهده ووضع ألحان يصعب تكرارها ..

ولفت الأستاذ منتصر سليمان عازف الباص جيتار لتفرد الفقيد في وضع قوالب لحنية نادرة وساهم في تطوير الغناء السوداني ورسخ لمدرسة لحنية تدرس مناهج للأجيال القادمة .. وناشد الاستاذ صلاح حسن طاشين بحفظ وتوثيق أعمال الفقيد باعتبارها ثروة قومية للشعب السوداني .. ولفت الاستاذ أحمد محمد حامد جبريل لدور الفقيد في مد المكتبة السودانية بأعظم الألحان والاغاني العاطفية والوطنية مؤكداً الحرص والدقة والتجويد الذي تمييز به الفقيد بإعتباره مدرسة من مدارس الغناء السوداني وأضاف كل من نزار مبارك والصادق حسين ومهيب محمد الجاك وأمير عثمان ومنتصر سليمان وسعيد عبدالرحمن ان عملهم في فرقة الفقيد أسهم في تطوير أدائهم وتعلمهم من مدرسة الفقيد محمد الأمين التجويد والإلتزام بالمواعد والإسهام في قضايا الوطن ..

شارك هذه المادة