الفاشر : منصة الناطق الرسمي/محمد شعيب
وقع المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور، ومنظمة العمل من أجل السلام والتنمية، مذكرة تفاهم في إطار تعزيز جهود المجلس والعمل مع الشركاء في مخاطبة الأثار النفسية بجانب الدمار الذي خلفته الحرب في البنى التحتية.
وقال خالد يوسف “أبورقة” رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولايةع شمال دارفور:” إن توقيع مذكرة التفاهم يعد دعماً لمشاريع وأهداف المجلس المطروحة من أجل عودة الحياة الطبيعية لمدينة الفاشر والولاية كافة.
وأكد أن المذكرة تسهم في رفع القدرات الثقافية والتدريبية، والتأهيلية، بجانب عكس المناشط الثقافية، وإنتاج ثقافي جديد في مجالات: الشعر،والغناء، والفلكلور الشعبي، والعمل على إعادة رتق النسيج الاجتماعي واللحمة الإجتماعية وإزاحة الأثار النفسية الناتجة عن مخلفات الحرب.
وإعتبر رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام المذكرة خطوة من الخطوات عديدة يتبعها المجلس وصولاً لأهداف سامية المتمثلة في إعادة الحياة ونفخ الروح للوطن من جديد.
وأكد أن المجلس له دور كبير في إعادة الروح للمجتمع عبر المواعين الثقافية بالشراكات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، خاصة التي تنشط في الضروب الثقافية لما لها من أدور في إحياء العمل الثقافي.
في حين، أكد فخر الدين عبدالرحمن، بالمجلس الاستشاري لمنظمة العمل من أجل السلام والتنمية، إن المذكرة إضافة حقيقية للوسط الثقافي،والمنظمة، والمجلس، والمجتمع عامة، وقال:” إن الثقافة تلعب دورا مهما في تقوية التماسك المجتمعي، وتنشيط برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
إلى ذلك نصت المذكرة على عدد من البنود منها: العمل على ترقية وتطوير مؤسسات الثقافة والإعلام عبر التدريب والتأهيل للكوادر الإعلامية والثقافية، والاستعانة بكوادر فنية متخصصة في مجال الثقافة والإعلام عند تنفيذ مشروعات ذات الثقة، وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل تطوير العمل المشترك.
ووقع من جانب المجلس الأعلى للثقافة والإعلام، رئيسه، خالد يوسف، بينما وقعت، مريم إبراهيم إسماعيل، من جانب منظمة العمل من أجل السلام والتنمية.
