الدمازين: منصة الناطق الرسمي
عقدت لجنة الأمن بإقليم النيل الأزرق إجتماعاً بالأمانة العامة لحكومة الإقليم برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة .
وأكد بادى على إستقرار الأوضاع بكافة المحافظات بفضل تضحيات الأجهزة الأمنية في ظل التقدم الذي تحرزه القوات المسلحة , وأعرب عن تقديره لمواقف رئيس مجلس السيادة ونائبه وأعضاء مجلس السيادة ووزير المالية الإتحادي وصادق إهتمامهم بقضايا الإستقرار بالإقليم , مشيراً للدعم الإتحادي للإقليم من خلال تخصيص عدد (20) ألف جوال ذرة سيتم توزيعها على المستهدفين خلال الساعات القادمة دعماً للإستقرار بالإقليم , كما أشار للتدابير الجارية لتأمين إنسياب السلع الإستهلاكية للإقليم من خلال فتح المعابر وتنشيط البروتوكولات الإقتصادية بين حكومتي إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول قمز الأثيوبي , وأبان أن لجنة الأمن إستعرضت الترتيبات الجارية لإطلاق سراح بعض النزلاء بسجن الروصيرص وذلك لمعالجة الإكتظاظ بالسجن , ودعا الى ضرورة العمل على دعم التعاون وتوحيد الجهود من أجل تحقيق الإنتصار في معركة الكرامة.
*تصريح رئيس الجهاز القضائي*
قال رئيس الجهاز القضائي أن الاجتماع إستعرض عدداً من القضايا في مقدمتها الإكتظاظ بسجن الروصيرص , موضحاً أن اللقاء أمن على إطلاق سراح بعض النزلاء بما في ذلك محكومي القوات المسلحة بالسجن , وأضاف أنه تم تشكيل دائرة لفحص الأحكام البسيطة , مضيفاً أن السيد الحاكم وجه بإيجاد مقر مؤقت للمحكمة العليا ودوائرها المختلفة توطئةً للفصل في قضايا الطعون أمام المحكمة العليا الى جانب تمكين المواطنين من الوصول لأعلى درجات التقاضي , وأبان أن اللقاء أمن على عقد إجتماع يضم الإدارة الأهلية لإكمال النقص في منظومة القضاء الأهلي على مستوى الإقليم , وأعرب عن تقديره لمواقف السيد الحاكم وصادق حرصه على توفير الظروف الملائمة لإستقرار المنظومة العدلية والقضائية بالإقليم.
*تكامل الأدوار*
العميد الركن الخير النور عثمان قائد الفرقة الرابعة مشاة المكلف أشاد بمستوى التعاون وتكامل الأدوار بين الأجهزة التنفيذية والمنظومة الأمنية بالإقليم , وأعلن أن العزم معقود على دحر العدوان خارج حدود الإقليم والبلاد عامة ، وأعرب عن تقديره لمواقف مواطني الإقليم وصادق إلتفافهم حول القوات المسلحة .
*اللجنة الإقتصادية*
الأستاذ جمال أحمد صالح المدير العام لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الوزير المكلف رئيس اللجنة الإقتصادية أكد أن اللجنة تبذل جهوداً مقدرة في سبيل إيجاد المعالجات الجذرية لتأمين إنسياب السلع الأساسية , وأعلن أن الساعات القادمة سوف تشهد توجهاً نحو تأمين إنسياب سلعتي الذرة والسكر , مشيراً للتدابير الجارية لإستقرار السلع الأساسية بما فى ذلك سلعة الدقيق الى جانب طرح كميات مقدرة من الذرة دعماً للشرائح المستهدفة بالإقليم
*أداء القسم*
ومن جهة أخرى، أدي مولانا عبدالله بشير عثمان محافظ محافظة الدمازين والأستاذ يوسف الهادي يوسف رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة . أديا القسم أمام الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم في مستهل تسلم أعباء منصبيهما الجديدين . ذلك بحضور مولانا حمد سعدالله عبدالله رئيس الجهاز القضائي بالإقليم وعدد من أعضاء الحكومة ولجنة الأمن ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية .
وفي تصريحات صحفية، أوضح محافظ الدمازين أن المرحلة القادمة تجئ بالتركيز على تحسين معاش الناس عامة والنازحين بالإقليم الى جانب التركيز على دعم الخدمات الأساسية في مقدمتها الصحة والطرق والمجاري والمياه .
فيما ثمن الأستاذ يوسف الهادي يوسف رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مواقف شريحة الشباب وصادق إسهامهم في الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة السابقة , وأعلن أن المرحلة القادمة تعتمد على إستكمال البرامج الرياضية والشبابية بالإقليم.
*أحوال منطقة أقدي*
من جهة أخرى، إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق على مجمل التحديات الخدمية التي تواجه مسيرة الإستقرار بمنطقة أقدي بمحافظة التضامن . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بوفد القيادات الأهلية بمناطق أقدي بقيادة العمدة مصطفى دوس عمدة المنطقة , ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . حيث تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الصلة بتأمين معينات الغذاء والإيواء والمعينات الأخرى اللازمة لدعم الإستقرار بالمنطقة . الأمين العام للحكومة أوضح أن الوفد أعلن إستعداد مواطني المنطقة للدفاع عن حرمات الأرض والعرض من خلال الوقوف خلف القوات المسلحة إنجاحاً لمعركة الكرامة ودحراً لمليشيا التمرد وأعوانها بالداخل والخارج , موضحاً أن السيد الحاكم أشاد بالمبادرة الوطنية لقيادات ومواطني مناطق أقدي وصادق إسهامهم في توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الماثلة على مستوى الإقليم والبلاد عامة , وأضاف أن السيد الحاكم أكد حرص حكومة الإقليم وكامل إلتزامها بتوفير معينات الإستقرار والإنخراط في المظلة الإنتاجية بمناطق أقدي والإقليم عامة .
