عضو جديد بمجلس السيادة الإنتقالي.. من هو

sp1
3 Min Read

متابعات: منصة الناطق الرسمي

السيرة الذاتية لعضو مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ عبد الله يحيى

من مواليد العام 1975،في منطقة انكا بولاية شمال دارفور درس المراحل التعليمية في كل من”انكا” الإبتدائية ثم مدرسة مشروع ساق النعام الإبتدائية ومدرسه دار السلام المتوسطة ( كتال آنذاك) بولاية شمال دارفور، ثم إلتحق بمدرسة نيالا الثانوية.
حاصل على شهادة البكالويورس في كلية الشريعة والقانون بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في العام 1999 ثم الماجستير في القانون الدولي العام من جامعة كمبالا العالمية في العام 20015.
التحق بالثورة التي انطلقت في دارفور منذ بدايتها في العام 2003 جنديا فيها ثم تم تكليفه مشرفا على المعسكرات الشرقية في أقصى شمال دارفور.

الخبرات العملية

تولى السيد/ يحيى عدد من المناصب في الثورة المسلحة حيث عمل مستشاراً قانونياً لعدة قطاعات عسكرية حتى العام 2005،وعند إنشقاق حركة تحرير السودان في مؤتمر “حسكنيتة” كان له رأي واضح في ذلك حيث وقف مع المجموعه الرافضة لاسلوب قيام مؤتمر حسكنيتة ونتائجه، و عقب المؤتمر كلفته المجموعة الرافضة للمؤتمر برئاسة اللجنة الإدارية لقوات حركة تحرير السودان المجموعة المتمسكة بوحدة الحركة والتي رفضت اتفاقية أبوجا أيضا في العام 2006، وقامت هذه المجموعة مع رفيقاتها الرافضة لإتفاقية ابوجا بتأسيس جبهة الخلاص الوطني .. من ثم في مؤتمر امراى في العام 2007 تم انتخابه رئيساً لحركة تحرير السودان – قيادة الوحدة حتى العام 2017. خلال رئاسته التي امتدت لمدة 10 سنوات لفصيل الوحدة و ما استلزم ذلك من تصريف للشؤون الداخلية للحركة، كذلك بحكم أن هذا الفصيل كان أحد أكبر الفصائل المسلحة التي حاربت نظام الديكتاتور عمر البشير في دارفور.
سعت الكثير من الدول و المنظمات الدولية إلى الإلتقاء بقيادة هذا الفصيل، فقاد هذا الشاب وفود الحركة التي يرأسها لمقابلة ومحاورة مبعوثي كلٍّ من الأمم الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي و مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و مصر و قطر و ليبيا و تشاد و بريطانيا و دولة جنوب السودان و دولة يوغندا و دولة اريتريا.
جرت اللقاءات في داخل السودان و في خارجها .. فأكسبته اللقاءات والمحاورات خبرة سياسية وحنكة إدراية.. كان الفصيل الذي يقوده هو ثاني فصيل تتم دعوته إلى مفاوضات الدوحة إلى جانب حركة العدل و المساواة قبل أن يتم فتح المنبر لمجموعة أخرى من الحركات، لكنه تمنَّع و تردد في تلبية الدعوة، وعندما قبِل الدعوة فيما بعد وذهب إلى الدوحة في جولة استكشافية قرر أن يغادرها ولم ينخرط في المفاوضات ..

في العام 2017 انعقد مؤتمر الصحراء الكبرى الذي جمع ووحد بين ثلاثة فصائل وتم تكليفه نائباً لرئيس تجمع قوى التحرير السودان.
كلفه مجلس التحرير الثوري في ١٣ مايو الماضي برئاسة تجمع قوى تحرير السودان بدلاً عن الطاهر حجر الذي أعفي من منصبه.

شارك هذه المادة