الفاشر: منصة الناطق الرسمي/محمد شعيب
أمنت لجنة اسناد المياه والكهرباء بولاية شمال دارفور، على تحصيل مبلغ “150” مليون جنيه، موزعة على وزارات المالية، والبنى التحتية والتنمية العمرانية، وقطاع المياه، ومحلية الفاشر، لشراء الوقود خلال الفترات المقبلة من أجل تأمين انسياب الإمداد المائي بمدينة الفاشر.
وأكد الأمين العام لحكومة الولاية، إبراهيم حسب الدائم، رئيس اللجنة، خلال الاجتماع المشترك مع قيادات قطاع المياه بالولاية، المنعقد صباح اليوم “الخميس” بوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، أكد أن مدينة الفاشر مهددة بتوقف انسياب المياه في فترة زمنية لاتتجاوز عشرة أيام مالم تتسارع الخطى في التدخلات العاجلة.
وأكد أن مهام لجنة الاسناد تعبئة القطاعات المختلفة من المنظمات، والمبادرات، واللجان المجتمعية، والمؤسسات الرسمية، بهدف دعم قطاع المياه واسناده ضمانة لاستمرارية خدمات المياه.
بدوره أكد المهندس، الماحي الشيخ محمد، المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية، مقرر اللجنة، أهمية تفعيل الايرادات من مشتركي الخدمة خلال الأيام القادمة، والجهات المستفيدة من المياه لمقابلة تكاليف الوقود والمشكلات الفنية التي تعترض تدفق المياه، وأشار إلى أن هذا الجهد المتواصل لانسياب المياه يأتي في ظل الحرب الدائرة بالبلاد، وأنهم لن يظلوا مكتوفي الأيدي من مواجهة هذا التحدي بحسب تعبيره.
المدير العام لقطاع المياه، المهندس، عبدالشافع عبدالله أدم، بارك عمل لجنة الاسناد ومساهمتها من أجل تحسين إمداد مياه الشرب بالولاية، مشيرا إلى وجود اتفاقات ومذكرات التفاهم تحكم عمل قطاع المياه، والمنظمات الدولية.
إلى ذلك أكد مدير مياه الريف، المهندس، محمد أدم “كش” أن مشكلة مياه الفاشر تكمن في عدم استقرار التيار الكهربائي، مشددا على أهمية ربط الخدمة بالرسوم المقررة للمشتركين، وتنوير لجان الأحياء بالتحديات المالية التي أشار إلى أنها عائق في استمرار الخدمة.
مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة بالولاية، المهندس، إسماعيل أحمد محمد، أكد التزام المنظمات بدعم محطات المياه بمخيمات النازحين بواقع 5,200 جالون، بجانب إعلانها بتقديم خمسة “تناكر” جديدة لمد المراكز الجديدة للأيواء بواقع “53” مركزا. وأبان بأن مدينة الفاشر تستضيف بهذه المراكز 32,578 نازحا ونازحة منذ اندلاع حرب أبريل، وأوضح بأن هنالك نازحين أخرين مستضافين من ذويهم بالمنازل مما يزيد الضغط على حوجة المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الاسناد استهدفت 118,800 لتر من الوقود أي بما يعادل 600 برميل كخطة إسعافية لانسياب المياه.
