خطط إدارية وتدريبية حديثة لصندوق دعم الطلاب في نهر النيل

sp2
5 Min Read

عطبرة: منصة الناطق الرسمي

كشف احمد محمد احمد حسين امين صندوق دعم الطلاب بولاية نهر النيل عن أن الصندوق شرع في تنفيذ خطة تدريبية شاملة لكل العاملين في تشمل مجالات الإدارة والحاسوب والأعمال المحاسبية .

وقال لدي مخاطبته ختام فعالية دورة تنمية المهارات الإدارية لمشرفي الداخليات وموظفي الخدمات أن التدريب سيستمر ويشمل كافة الداخليات في مدن الولاية منوها إلي أن الدورة المختتمة استهدفت 30دارس واشاد احمد بالإنضباط الكبير في الحضور من قبل المشرفين .
من جهته قال مدير الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالولاية دكتور احمد سيد احمد أن مشاركتهم في الدورة تأتي في إطار التنسيق والشراكات مع الجهات ذات الصلة ومن ضمنها الصندوق القومي لرعاية الطلاب . وقال ان الدورة التي اختتمت أعمالها اليوم بداية لشراكة مع صندوق الطلاب سيتم تتويجها بمذكرة تفاهم تتضمن اهم محاور وآليات تنفيذ الشراكة بين المؤسستين .
وعبر سيد احمد عن سعادتهم بعودة الصندوق وتجديد نشاطه بعزيمة واصرار العاملين للعمل في مرفق خدمي مهم وصولا لمرحلة التأهيل والتدريب وقال (هذا يدل على أن مؤسسة صندوق رعاية الطلاب استقرت وتجاوزت كل المعوقات حتى وصلت لمرحلة التدريب لاكتساب المهار ات ).
من جهته قال مدير التخطيط والمشروعات بالصندوق الدكتور حامد تيراب أنهم وضعوا خطط للمستقبل القريب تتمثل في افتتاح مدينة جامعية في كريمة لإسكان 500طالبة وكذلك إعادة تأهيل الداخليات التي تأثرت بآيواء الوافدين وهنالك خطة ايضا لرفع كفاءة الكادر برؤية استراتيجية تضمن عدم حدوث ترهل اداري يقعد الصندوق .
وقال إن المنهج الاداري الذي يجري التخطيط له يواكب احدث ما توصلت إليه العلوم والتقنية ويبني علي هيكل رشيق .
وأشار الي أن الصندوق بعد الحرب وفق في امتصاص كل المشاكل التي تؤثر على العمل في الولايات المتأثرة والآمنة وتمكن من دفع المرتبات حتي يونيو للعاملين مما حقق الرضا الوظيفي وكذلك ضمن تقديم خدمة للطلاب اللذين فقدوا اهلهم وديارهم في كافة الولايات خاصة وان الجامعات بالولايات المستقرة قد بدأت نشاطها واستوعبت طلاب الجامعات بالولايات غير الآمنة ووعد تيراب بتعميم التدريب في كل الولايات بالتركيز على المشرف باعتبار انه الحلقة الاولي والأخيرة في عمل الصندوق .

دددد

البرهان : المعركة نهايتها واحدة وهي سحق وتدمير المليشيا الإرهابية

عطبرة : منصة الناطق الرسمي

جدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنه لا تفاوض مع المليشيا الإرهابية المتمردة ، وقال لن نذهب إلى منبر جدة التفاوضي إلا بعد إنسحابها وخروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان التي إستباحوها .

وأشاد البرهان لدى مخاطبته اليوم نفرة محليات الدامر و عطبرة وبربر بتلاحم قطاعات الشعب السوداني بكل اطيافه لإسناد القوات المسلحة.
وقال ” طالما هذا ديدننا سنتصر قريباً وسنسحق التمرد وأن ثقتنا بأن هذه المعركة ستنتهي بهزيمة المليشيا الإرهابية وحلفائها وأعوانها، لافتاً إلى معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات التمرد ، وقال” المعركة نهايتها واحدة وهي سحق وتدمير المليشيا الإرهابية ، منوهاً لدور لجان المقاومة الشعبية والمستنفرين لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة وإسنادها للقوات المسلحة.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة ” أن هذه المعركة هي معركة الشعب السوداني “وهي قضية شعب ، وأضاف ” وعدنا للسودانيين الذين شردوا ونزحوا ونهبت أموالهم وانتهكت أعراضهم سنقتص لهم وسنأخذ حقهم كاملاً من المليشيا الإرهابية وسنهزمها قريباً .

وعبر رئيس المجلس عن شكره وتقديره لأهل السودان كافة لمساندتهم وتبرعهم للقوات المسلحة ، منوهاً إلى نموذج التعايش السلمي الذي يتمتع به أهل السودان.

وأضاف القائد العام للقوات المسلحة، أنه أذا لم تخرج المليشيا من كل المناطق ولم تنسحب سنقاتلها حتي القضاء عليها ، مؤكداً أن انخراط الشعب السوداني في معركة الكرامة رسالة للمليشيا الإرهابية بأن الشعب السوداني لن يقبل ويسمح بتواجد المليشيا الإرهابية واعوانها في المشهد السودانى.
دددد

*وزارة الصحة الإتحادية تدين انتهاكات مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين والمؤسسات والكوادر الطبية*

المليشات تقتل 3وتصيب40في هجوم علي الكدرو وغرب الحارات

بورتسودان : منصة الناطق الرسمي

دانت وزارة الصحة الاستهداف المستمر من قبل مليشات الدعم السريع للمواطنين وللمؤسسات والكوادر الصحية ،مشيرة إلى إستهداف يوم امس الاربعاء ١10يوليو للمدنيين بقصف مليشيا آل دقلو الارهابية بالمدفعية لسوق الاحامدة بالكدرو ونتج عن ذلك استشهاد 2 مواطن واصابة 30 آخرين معظمها إصابات خطيرة.

وقالت الوزارة في بيان لها ( قصفت المليشيا منطقة غرب الحارات بامدرمان مما ادى الى استشهاد مواطن واصابة 10آخرين.)

وزاد البيان :استهداف المليشيا للمدنيين يعد إنتهاك لكل الاعراف الدولية والانسانية ويشكل ضغط على المؤسسات الصحية في ظل ظروف صعبة .

شارك هذه المادة