متابعات : منصة الناطق الرسمي
بقلم : الفاتح داؤود
الثبات والصمود الاسطوري والثبات البطولي،الذي جسده ابطال الجيش والمشتركة والمواطنين في معارك الفاشر،نسف عمليا اسطورة المليشيا التي لاتقهر ومرغ انفها باذلال في رمال الصحراء،بطريقة لم تخطر علي قادة المليشيا ومرتزقتها و داعميها من “وراء الحدود” حتي في اسوء كوابيسهم .
ماحدث في ملحمة الفاشر اكد ان التضحيات المشتركة التي قدمها تحالف الجيش وابطال المشتركة،قد يعبد الطريق امام ادماج هؤلاء الابطال بصورة سلسلة، لتشكيل نواة صلبة لجيش سوداني قومي عابر للجهويات والقبائل، جيش وطني سوداني عظيم بوسع كل سوداني أصيل ان يفاخر به.
لذلك يجب على من تبقى من قادة الحركات الممانعة، التي لازالت تقف في الجانب الخطا من التاريخ، الانخراط في صفوف المشتركة دفاعا عن الوطن ضد الغزو الأجنبي.
فالأمر بات مثل سطوع الشمس في رابعة النهار لايحتاج الي المواقف الضبابيةو الرمادية،لان مشكلة دارفور التاريخية لم تكن يوما ما ضد الجيش وابناء دارفور ،بل كانت بين سكان الاقليم وقبائله الأصيليت الذين وجدت بوجودهم هذه الارض، وهؤلاء “الجنجويد” عربان الشتات الذين سعوا الي نسف استقرار الاقليم ،ولا خيار امام اهل دارفور سوي استئصال هذا الورم السرطاني.
