بورتسودان : منصة الناطق الرسمي
برأ رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قبيلة الرزيقات من التمرد ، وقال إن القبيلة ليست طرفا من النزاع والتمرد ، بل قامت به أسرة آل دقلو، في وقت أكدت تنسيقية أبناء الرزيقات بالداخل والخارج وقوفها ودعمها للقوات المسلحة ، وادانتها لتمرد المليشيا.
وقال الناطق بإسم التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج، الضيف عيسى عليو، في تصريحات صحفية عقب لقائهم البرهان ببورتسودان اليوم (الأربعاء) بإسم التنسيقية التقينا البرهان وتفاكرنا معه في الشأغل السوداني والهموم السودانية نتيجة لتمرد المليشيا على الدولة والشعب.
وأكد الضيف وقوف التنسيقية مع الدولة التي تمثل جميع أبناء السودان، وقال إن دولة 56 تمثلهم، لأن آبائهم واجدادهم قد صنعوا الاستقلال والدولة السودانية، وليس كما تروج المليشيا بان دولهم 56 لاتمثلهم، وقال ” هذا تسويق لشعارات مزيفة وكذوبة لامكان لها من الصحة وغير مقبولة “.
ولفت الضيف ” سمعنا من البرهان حديث أثلج صدورنا بشأن القبيلة “، مؤكدا وقوف الرزيقات مع القوات المسلحة ومؤسسات الدولة “قدم بقدم وكتف بكتف حتى تحرير آخر شبر من التمرد “.
من جانبه أكد عضو التنسيقية محمد يوسف التليب، دعم قبيلة الرزيقات للقوات المسلحة وادانتها للمليشيا المتمردة، وقال” ليس هناك مصلحة لمجتمعاتنا من هذا التمرد “.
واتهم التليب قوى سياسية بالدفع بابنائهم في الحرب، من أجل مصلحتها بغية الوصول إلى السلطة، ومن ثم يتم ابعاد هؤلاء المقاتلين ليكون ضحية للحرب.
وأكد التليب إلى إنهم سيعملون لرتق النسيج الاجتماعي واعادة الأوضاع إلى طبيعتها من خلال التنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، مجددا إلى أن ماقامت به المليشيا محل ادانة وأنهم سيعملون على تبصير الرأي العام بأن القبيلة ليست مع التمرد، بل طموحات شخصية لأسرة آل دقلو
في السياق قال عضو التنسيقية حمدان آدم البشري، إن البرهان أكد لهم بأن هذا التمرد لم ينسب إلى قبيلة الرزيقات وانما إلى آل دقلو فقط.
وقطع البشرى وقوف القبيلة مع القوات المسلحة ومساندتها في الخطوط الأمامية، وقال ” لاننا لانقبل أن يختطف وطننا”، مشددا على ضرورة تضافر الجهود من أجل حسم التمرد والمرتزقة.
من جهته تعهد عضو التنسيقية حسين محمد آدم، بارجاع أبناء الرزيقات من التمرد، لافتا النظر إلى أن القبيلة تدعم وتقف خلف القوات المسلحة،وناشد حسين أبناء الرزيقات بضرورة الخروج نهائيا من صفوف التمرد
