سنار: منصة الناطق الرسمي
رغم الظروف الحرجة التي تعاني منها البلاد لم تكن سنار ببعيدة عن المشهد التاريخي لأهل الفن والثقافة، فهذا ديدن السلطنة الزرقاء التي تتباهى بتاريخها وإرثها الثقافي والحضاري.
حيث جاء *منتدى صلاح قلاديمة* لعكس الوجه المشرق لتاريخ السلطنةِ حيث تم تتويج بعض القامات السنارية في مقدمتهم الأستاذ/ مبارك الصادق الذي حُظي به مكتب الإعلام بمحلية سنار ليزينه بالتكريم وسط حضور مختلف المواهب.
وقد سرد مبارك الصادق المحتفى به سرداً ضافياً حول الإرث الثقافي لتاريخ رابطة سنار الأدبية منذ النشأة وحتى تاريخ مغادرته كرئيس لها الشيء الذي يعد إمتدادآٓ وتواصلا للأجيال.
وجددصلاح قلاديمة اهتمامه بإحياء الثقافة التي لاتندثر لطالما وجدت من يرد أنفاسها وقال صلاح إن ميلاد رابطة سنار الأدبية أتى متزامناً مع بداية خزان سنار وضمت في عضويتها اطياف مختلفة من أمكنة الغابة والصحراء مما أضاف لها رونقاً وجمالاً واصفاً سنار بالقارة الإفريقية، ذاكرا الرعيل الأول الذين نالوا شرف التكريم بالرابطة الأستاذ الأديب والقامة مبارك الصادق و الأستاذ/ معلم الأجيال بابا طيارة والأستاذ/ محمد الفكي سليمان وسيمتد التواصل بتتويج الصحفي عمر الأمين رئيسا للمنتدى في سنار وقبله في سنجة كان الأستاذ/ الدرديري موسى جبارة.
رئيس منتدى قلاديمة ورئيس شعبة الإعلام في رابطة سنار الأدبية الأستاذ/ عمر الأمين أضاف أن المنتدى يناقش مجمل القضايا الإجتماعية والثقافية من خلال جلسات ضمت الأدباء وأهل الفن بمختلف أشكاله على امتداد هذه البقعة التاريخية ذات الرقعة الجغرافية المتسعة.
وبرزت أوجه الثقافة منذ جيل الرواد في العام 1925 وكان في ذاك الوقت يطلق عليها روضة الشعر.
..وبشر الأستاذ عمر الأمين بأنه سيكون قريباً الإحتفال باليوبيل الماسي لرابطة سنار الأدبية.
