سلافة محمداحمد تكتب.. الفاشر تعلن : محاربة خطاب الكراهية مسؤولية الجميع

sp2
3 Min Read

الفاشر : منصة الناطق الرسمي/ سلافة محمد أحمد

تفشت في الآونة الاخيرة من حقب الزمان ما يسمى بخطاب الكراهية
وهو موجود منذ الازل اي منذ خلق البشرية لكنه لم ينتشر الا في وقت قريب وسار يزداد انتشارا إلى يومنا هذا وليس له تعريف واحد بل له تعريفات عديدة منها: هو خطاب يصدر من فئة او مجموعة معينة أو كتل واحزاب سياسية او أفراد تجاه مجتمع او حزب معين يحمل في طياته عبارات تعبر عن الاحساس بالظلم والتهميش والسخرية والدونية او لخدمة اغراض شخصية لصالح فرد او جماعة او حزب معين وله أشكال متعددة كاللفظ المنطوق او الصور او الرموز او الايماءات والاشارات غير المقبولة .

قد يصدر هذا الخطاب من المستنيرين والمثقفين في المجتمع او ربما يصدر من شخص جاهل لم يدرك معنى الخطاب بل ويساهم في نشره بعفوية مما يدفع به إلى شرخ وتفكيك المجتمع وتأجيج الصراعات والنزاعات بي مكونات المجتمع بشرائحها المختلفة من حيث القبلية والعنصرية والتميز العرقي او الديني والثقافي والوان الطيف السياسي وقد أصبح الان مدمرا للرابط المجتمعي والوحدة والتماسك
مما دفع المهمومين بقضايا المجتمع من الفاعلين بمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والاعلاميين والصحافيين إلى لعب دورهم في دحض ومحاربة خطاب الكراهية بكل أشكاله وفق آلياتهم المتاحة لديهم وعلى سبيل المثال حملة ال60 يوما لمناهضة الكراهية التي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة والاعلام شمال دارفور ومناصرة قضايا النازحين واللاجئين وبناء السلام

*🏀ضرورة إشراك المجتمع لمحاربة خطاب الكراهية*

لكي يكون المجتمع مشاركا فعالا في هذا الجانب لابد من زيادة وعيه عبر البرامج التدريبية والرسائل الاذاعية عبر الأجهزة الاعلامية الرسمية للدولة ووسائل التواصل الاجتماعي وصناعة محتوى يعبر عن الشعب بكل تفاصيله ووحدته وتماسكه واحساسه بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز رتق النسيج الاجتماعي وتقوية الروابط الاجتماعية وقبول الآخر تحقيقا للسلام المجتمعي الذي بدوره يحارب الكراهية ويعزز ثقافة السلام

*🏀محاربة الكراهية مسؤولية الجميع*

ان جميع فئات المجتمع تقع على عاتقهم محاربة خطاب الكراهية بدءا من المنزل او البيت الصغير ويتوسع الدائرة إلى ان تصل إلى عامة الناس من أجل مشاركتهم بالأعمال الفنية والابداعية والثقافية المختلفة في دحض خطاب الكراهية بشتى الوسائل والطرق التي تعبر عن كينونة الشعب السوداني
خاصة وان للثقافة والاعلام دور كبير في هذا الجانب باعتبارها المرآة العاكسة لقضايا وهموم المجتمع وتشخيص مشكلاتهم لإيجاد الحلول لها وفق الأسس والمعايير التي تنظم عمل الثقافة والإعلام

*🏀انا وانت وهم تعالوا ندحض خطاب الكراهية*

هيا لنتحد ونجعل خطاب الكراهية مندثرا يغمى عليها غبار الدهر لكي يتصافى لنا الأيام لنعيش سعداء بعيدين عن المشاحنات والقبلية والعنصرية ونتوحد ونتسامي ونسعى لبناء السلام الاجتماعي وفن العيش المشترك وتحقيق السلام المستدام

هيا لنشارك جميعافي حملة ال60 يوما لمناهضة خطاب الكراهية بولاية شمال دارفور .

شارك هذه المادة