شندي: منصة الناطق الرسمي
بدأت اليوم امتحان الجزءالثاني لتخصص أمراض النساء والتوليد بمركز جامعة شندي .
ووقف المهندس إبراهيم أحمد علي جاد الله رئيس مجلس جامعة شندي والدكتور حسن عوض الكريم علي مدير الجامعة اليوم على سير امتحان الجزء الثاني لتخصص أمراض النساء والتوليد الذي ينظمه المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية المؤهل لنيل التخصص بمركز جامعة شندي بكلية الطب .
واكد المهندس المعتصم إبراهيم أحمد علي جاد الله أن الجامعة اجتازت التحديات وأستأنفت الدراسة وخرجت عدداً من الدفعات وفي إطار الهم القومي استضافت عدداً من الجامعات المتأثرة بالحرب مبيناً أن استضافة الامتحان لأول مرة بمدينة شندي يعد اختباراً حقيقياً للجامعة في مجال العلوم الطبية وهي قادرة على اجتيازه بما تملكه من أمكانيات مادية وكوادر متخصصة وأنها تعمل بكل جهد على تخفيف الأثار على المؤسسات الأكاديمية القومية المتأثرة بالحرب .
من ناحيته رحب الدكتور حسن عوض الكريم مدير جامعة شندي بوفد المجلس الطبي بجامعة شندي وتقدم بالشكر لكلية الطب وقسم النساء والتوليد على جهودهم لإنجاح إجراء الامتحان وقال هو امتداد لمجهودات الجامعة في استضافة المؤسسات العلمية والبحثية والجامعات والكليات الخاصة المتأثرة بالحرب لمواصلة برامجها الأكاديمية والتدريبية معلناً ترحيب الجامعة بكل المجالس المتخصصة لمواصلة مثل هذه البرامج في رحابها إنطلاقاً من الدور الوطني للجامعة في دعم هذه المؤسسات التي فقدت ممتلكاتها بسبب الحرب .
وأوضح الدكتور إبراهيم محمد حمد النيل مقرر لجنة الطواريء بالمجلس أن مركز جامعة شندي الذي يضم 72 طالباً ممتحنا من ضمن أربعة مراكز أنعقد بها الامتحان تحت إشراف المجلس بالتزامن في كل من بورتسودان والأبيض وكوستي وأن الامتحان يعقد في جلستين خلال اليوم بواقع ثلاث ساعات لكل جلسة وأشاد بجامعة شندي لاستضافة الامتحان وتقدم بالشكر لأسرة كلية الطب على جهدهم في تنفيذ الامتحان بالصورة المطلوبة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمربه البلاد .
واوضح الدكتور سامي النور حميدة عميد كلية الطب جامعة شندي مدير المركز أن انعقاد الامتحان في هذا الظرف يؤكد حرص المجلس على مواصلة عملية التدريب لنواب الاختصاصين و تخريج كوادر مؤهلة لسد النقص في التخصص الذي حدث بسبب الهجرة الناتجة عن الحرب مبيناً أن الناجحين في الامتحان سيخضعون لامتحانات سريرية بمركز الامتحانات السريرية بكلية الطب بالجامعة شهر مايو القادم وأعرب عن سعادتهم باستضافة الامتحانات مساهمة من ولاية نهر النيل والجامعة والكلية في دعم المجلس في تنفيذ برامجه بالصورة المطلوبة خاصة فيما يلي عملية التدريب واستمرار العملية التعليمية وقهر الظروف ومجابهة الصعاب لتحقيق أهدافه .
