الفاشر: منصة الناطق الرسمي / محمد شعيب
سهرت منطقة “شقرة ج” ريفي الفاشر، أمس “الجمعة” على أنغام ليالي الإبداع الشبابي التي حياها المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية شمال دارفور، بالتعاون مع غرفة طوارئ ومبادرات الفاشر بمخيمات النازحين.
تحت شعار “بالثقافة نتصافح ونتعافى” احتشدت جمهور غفير من سكان المنطقة، والمناطق المجاورة لها، ضاقت بهم ساحة الحفل، بحثاً عن ترويح النفس بالألحان الموسيقية، والأداء الممتع الذي أبرزه المبدع، عصام جيمس، والمطربة هديل دفع الله السماني، بجانب مشاركة ابن المنطقة، المطرب، أبوبكر عبدالله بأغنية “واقف منتظر” “لقيتو واقف منتظر، تشتاق عيونو لطلعتو، نفس الملامح والشبه، والمشية ذاتا وقدلتو” حملت ذات الإحساس الجميل للفنان العملاق، الطيب عبدالله، قبل أن تحتل فرقة كدنقار الكوميدية خشبة المسرح ليطلق الجمهور صيحات وتصفيقات داوية تحية وترحاباً بالفرقة التي قدمت عرضاً هزلياً شيقاً تعالج به المظاهر السالبة المتفشية في أوساط الشباب والفتيات، والعنف القائم على المرأة.
رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية شمال دارفور، محمد سليمان جبريل “أبوستة” أكد في كلمته التي ألقاها، انفتاح المجلس على كافة المحليات والأرياف لاكتشاف المواهب والإبداعات المكنونة في دواخل الشباب وأهمية إبرازها وتطويرها. وأكد أن الاهتمام بمراكز الشباب يمثل إحدى توجهات وسياسات المجلس لتمكين الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية، والثقافية، وتنمية المهارات وبناء القدرات. ودعا إلى أهمية تكوين روابط وجمعيات شبابية وتشبيك هذه الأجسام وتسجيلها حتى يسهل من عملية التعاون والتواصل مع المجلس في تنفيذ المشروعات، وأكد أن المجلس قد أبرم عدة مذكرات التفاهم مع المنظمات العالمية، والآممية في تنفيذ مشروعات تهم الشباب، كما وجه شباب المنطقة بضرورة تسجيل الميادين والملاعب واستخراج شهادة البحث درءاً للتعديات عليها، وتبرع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بمبلغ مالي مقدر لمركز الشباب “بشقرة ج” بجانب معدات رياضية للشباب والفتيات، والبراعم والناشئين.
إلى ذلك رحب، ممثل الشباب بالمنطقة، إسماعيل صيدلي، بالوفد الزائر للمنطقة، وأكد أنهم يطمحون في إنشاء مركز شباب متكامل لممارسة أنشطتهم، كما عبر عن أمنياته مشاركة أندية كرة القدم بالدوري المحلي بالفاشر، بعد أن عبَّر أمنياته بأن يتوقف الحرب وأن يعم السلام في ربوع البلاد.
وخرجت الجماهير والفرح يشع من الدواخل، في إشارة إلى الرضا والقبول لهذه الليلة الإبداعية التي حققت مكاسبها ونجاحها في حشد الشباب لإقامة هذه الليلة الإبداعية ذات الرسائل للمحبة والسلام طبقاً للشعار “بالثقافة نتصافح ونتعافى”. فضلاً عن تنظيمها وترتيبها الجيد.
