اليوم العالمي للمسرح.. فنانو السودان يواصلون إبداعهم رغم الحرب

sp2
3 Min Read

للخرطوم:منصة الناطق الرسمي /متابعة: حاتم الإمين داموس

يصادف اليوم الاربعاء ٢٧ مارس يوم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، حيث اعتاد الفنانون واهل المسرح في كل مكان على تقديم التهاني لبعضهم، والحديث حول هموم مهنتهم، واحوال مسرحهم.

وفي كلمة المعهد العالمي للمسرح بهذه المناسبة كتب المسرحي النرويجي جون فوس تحت عنوان الفن هو السلام : الحرب هي صراع ضد ما يكمن في أعماقنا ، ضد ما هو متفرّد و هو أيضًا صراع ضد الفن، ضد جوهر كل فن.

وقال: تتعارض الحرب والفن كما تتعارض الحرب والسلام.
الفن هو السلام”.

و في منحى متصل، عبر نقيب الدراميين السودانيين، الرشيد احمد عيسي،  خلال كلمته بهذه المناسبة ورصدها محرر منصة الناطق الرسمي، مؤكدا انهم ضد الحرب، كما حيا الرعيل الاول واجيال المسرح السوداني.. وقال:
نحن ضد الحرب لأنها العدم لأنها الفناء لكل الجمال الذى ننشده.. مشيرا إلى أن فنان الدراما فى وطننا ظل ومنذ اكثر من مائة عام ونيف يعمل على تحقيق حلم انسان السودان فى بناء وطنه .. بدأ بمسرح تعليمى توعوي من لدن بابكر بدرى مرورا بمامور القطينة مسرحية نكتوت..ثم مسرحا مقاوما للاستعمار عبيد عبدالنور ..صديق فريد.. على عبد اللطيف..ثم مرحلة البناء لنسيجنا الاجتماعى .. العبادى ألمك نمر.. والدعوة المبكرة للوحدة الوطنية..

جعلى ودنقلاوى وشايقى ايش فايدانى
غير اسباب خلاف خلت اخوى عادانى..
خلوا نبانا يصل البعيد والدانى..
يكفى النيل ابونا الجنس سودانى..

ومن ثم ابو المسرح السودانى خالد ابوالرؤوس.. وجيل عظيم من الآباء  ميسرة السراج.. الفاضل سعيد.. احمد عثمان عيسى .. محمود سراج ابوقبورة.. سارة محمد.. اسماعيل خورشيد.. محمد خلف الله .. تور الجر.. عثمان احمد حمد.. مكى سنادة.. يوسف عيدابى.. هاشم صديق.. الريح عبدالقادر.. يحى الحاج ابراهيم.. عزالدين هلالي.. ابوالعباس محمد طاهر.. نفيسة محمد محمود.. عثمان جمال الدين..سعد يوسف..محمد خوجلي مصطفى..محمد رضا حسين..خطاب حسن أحمد.. عبدالعزيز العميرى..فتحية محمد احمد..بلقيس عوض..رابحة احمد محمود..محمد شريف على..حسبو محمد.. عبدالله..ابراهيم حجازى.. يوسف خليل..عثمان على الفكى صلاح الدين الفاضل.. منى عبدالرحيم.. سميه عبد اللطيف.. تحية زروق…هؤلاء بعض من اهراماتنا التى كانت معالم لحضرة مسرحنا العظيم.. من هؤلاء خرجنا لنحمل معاول التغيير والبناء ..”.

ولفت نقيب الدراميين السودانيين، إلى ان فنان الدراما يقف مع شعبه واهله، رغم الحرب والقتل والدمار والنزوح والتشرد والاغتصاب والقهر والمرض والجوع..لكنه لم يتوقف عن لعب دوره.
كانوا فى كل مدن النزوح يقدمون مسرحا يعالج قضايا الحرب..عملوا على إعادة تأهيل الناس فى مراكز الإيواء.. قدموا مسرحا هادفا..مسرحا للطفل..حكوا قصص الحرب فى الاغتصاب والقتل ..كانوا مع الناس عبروا عن حسهم ..كانوا صادقين..”.

يشار إلى ان اتحاد الادباء والفنانيين ببورتسودان، وضمن الاحتفالات باليوم العالمي للمسرح في السودان يقدم (واحدة من التجارب التي ترفض توقف وصمت المسرح السوداني) وهي مسرحية (هسمني) من تأليف وإخراج ربيع يوسف وتمثيل نخبة من فناني المسرح السوداني.

شارك هذه المادة