الفاشر: منصة الناطق الرسمي/سلافةمحمداحمد
ناقش الملتقى التفاكري الأول لشركاء الثقافة والإعلام لتعزيز التنسيق والعمل المشترك لدعم جهود الخدمات الإنسانية الذي يجئ ضمن مشروع المبادرات المجتمعية لتعزيز بناء السلام الذي ينفذها مبادرة شركاء الثقافة والإعلام بالتعاون مع مركز نجوم الغد للتنمية وبناء القدرات وبدعم من منظمة سيفرورلد الذي عقد اليوم “الأحد” بقاعة المجمع الثقافي .
ناقش عدداً من المحاور المهمة التي تدفع بعمل الشركاء وتقوية التنسيق بين شركاء الثقافة والإعلام والمنظمات الوطنية
وخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى الدكتور زكريا ادم محمد،، رئيس منظمة اعلاميون من أجل السلام رئيس المجلس الأعلى للثقافة والاعلام السابق
موضحا ان الشراكات التي تم التوقيع عليها عقب اندلاع الحرب والتي تهدف إلى تحديد المسؤليات المشتركة
ووضع رؤية محددة لقضايا الاعلام والثقافة فضلا عن دعم أنشطتهم وبرامجهم الرامية لتعزيز بناء السلام .
من جانبه أكد ممثل مفوضية العون الانساني،، محمد ماكن
أهمية المشروع في تعزيز رتق النسيج الاجتماعي
وقال:”ان المفوضية تعزز عملية التنسيق الحكومي الحكومي والمنظمات
وجهود الشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة”
وأكد دعم المفوضية للملتقى ومتابعة توصياتها لتحقيق أهدافها التي تخدم الثقافة والإعلام .
بينما أكد عصام الدين محمدحامد،، مدير الهيئة الولائية للاذاعة والتلفزيون
جاهزيته للتعاون مع الشركاء في كافة برامجها الخاص بقضايا المجتمع التي تعزز عملية السلام مشيرا إلى التحديات التي صاحبت الاذاعة خلال فترة الحرب التي تتطلب تضافر الجهود مع الشركاء لتذليلها .
إلى ذلك تحدث خلال الملتقى كل من ادم سليمان رشيد رئيس منظمة جسر السلام وموسى محمد حسن “الزوما” مدير مركز نجوم الغد للتنمية وبناء القدرات والدكتور يوسف سليمان الخبير في مجال الثقافة
مشيرين إلى أن هذه الاطروحة دفع بها رئيس المجلس الأعلى للثقافة والاعلام السابق بهدف دعم وتعزيز البرامج التي تسهم في تماسك المجتمع وتقوي الروابط الاجتماعية وتحقق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع
عبر بوابة الشراكات الذكية بين الأجهزة الاعلامية والشركاء فضلا عن إتاحة الفرص لتغطية فعاليات المبادرات عبر الشراكة الاستراتيجية معلنين عن جاهزيتهم لنشر السلام عن طريق المسرح والدرما وتبني المشاريع التي تساهم في تعزيز ونشر السلام بالشراكة مع الثقافة والإعلام .
هذا وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات الهادفة والبناء التي تمثلت في” الاهتمام بالتدريب والتأهيل،ومراجعة القوانين والتشريعات الحكومية المعقدة للعمل، ضرورة التنسيق المحكم بين الأجهزة الحكومية “المجلس الأعلى للثقافة والاعلام والهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون ووكالة السودان للانباء”سونا”، ضرورة إنتاج برامج السلام والترويج لها عبر الإعلام، ضرورة تنسيق الشركاء والمانحين من المنظمات الوطنية والاجنبية، تفعيل مجلس التنسيق الاعلامي بالولاية، تكوين منصة للثقافة وتحديد السكرتارية والاهتمام بالقضايا الإنسانية عبر القوالب الثقافية ولاعلامية.
